رصد – الحل العراق

على الرغم من رفض الشارع المحتج لتكليفه، يبدو أن رئيس الحكومة المكلف #محمد_توفيق_علاوي، ماضٍ نحو تشكيل كابينته الوزارية، من أجل منحها الثقة من #البرلمان_العراقي، لتمارس مهامها رسمياً خلفاً لحكومة #عادل_عبد_المهدي المستقيلة.

حيث قال رئيس كتلة “بيارق الخير”، النائب “محمد الخالدي”، إن «حكومة علاوي ستبصر النور خلال أيام»، مُضيفاً، أن «علاوي سيعلن عن تشكيلة حكومته رسمياً يوم الأحد المقبل».

وأوضح “الخالدي”، أن «الكابينة الوزارية جاهزة، وأن “علاوي” سيبلغ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المستقيل بالتشكيلة الحكومية الجديدة، وسيطلب من البرلمان عقد “جلسة طارئة” للتصويت عليها».

وكان “علاوي” قد تعهّد في ليلة تكليفه برئاسة الحكومة، عند الأول من فبراير الحالي، بتشكيل حكومة تمثّل جميع الأطياف ورفض مرشحي الأحزاب، فضلاً عن تعهده محاربة الفساد وتوفير فرص العمل وحل اللجان الاقتصادية للفصائل السياسية.

لكن وبحسب “العربية نت”، فإن كلماته تلك لم تنجح في حينها بتهدئة الشارع العراقي، إذ تمسك المتظاهرون بتكليف شخصية مستقلة، بعيدة عن الأحزاب، لم تتسلم مسؤوليات أو حقائب وزارية سابقاً.

و “علاوي”، هو سياسيٌّ عراقي، كان قد انتمى في شبابه لـ #حزب_الدعوة الإسلامية، لكنه تحالف بعد ٢٠٠٣ مع #إياد_علاوي، وكان، قد شغل عدّة مناصب في الحكومات العراقية المتعاقبة، من بينها وزير الاتصالات بين الأعوام (2006-2007)، و (2010-2012).

تحرير – ريان جلنار

---