الحل العراق ـ محمد الأمير

بعد هدوء دام لأكثر من أسبوعين، عادت صواريخ “كاتيوشا” من جديد، لتستهدف القواعد العسكرية التي تتواجد فيها #القوات_الأميركية، وشهدت قاعدة k1 الواقعة بمحافظة #كركوك، أمس الخميس، هجوماً صاروخياً لم يسفر عن أي خسائر بشرية.

وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان أن «القوات الأمنية أجرت عملية تفتيش واسعة، بحثاً عن منفذي الهجوم، وتمكنت من العثور على قاعدة تُستخدم لإطلاق الصواريخ تحمل /11/ صاروخاً لم يُطلق بعد».

وكشفت مصادر أمنية من مدينة كركوك، أن «القوات الأميركية أجرت صباح اليوم الجمعة، جولات استطلاعية شملت القرى ومناطق جنوب المحافظة، ولم تصل إلى أي معلومات واضحة بشأن الاستهداف الأخير».

مؤكدة لـ”الحل العراق“ أن «قوة عسكرية أميركية متألفة من /20/ سيارة مدرعة، وصلت إلى كركوك، قادمة من مدينة #السليمانية، لتعزيز التواجد العسكري وضبط الأمن واستكمال عمليات التفتيش».

من جهته، رجح الخبير في الشؤون الأمنية #مؤيد_الجحيشي أن تكون الجهات المنفذة للهجوم الصاروخي، تتبع #الميليشيات الموالية لإيران، وذلك بالتزامن مع ذكرى “أربعينية” الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني.

مبيناً في اتصالٍ مع “الحل العراق” أن «القوات الأميركية لن ترد على هذا الهجوم باعتباره لم يسفر عن سقوط ضحايا، ولكنها ستستخدمه كورقة ضغط تستعملها ضد #الحكومة_العراقية لتحجيم دور الميليشيات».

ومنذ مطلع شهر يناير الماضي، تقوم ميليشيات عراقية تابعة لـ #إيران، بقصف القواعد العسكرية العراقية التي تتواجد فيها قوات عسكريّة أميركية، بالإضافة إلى #السفارة_الأميركية في #بغداد، وتستمر باستهدافاتها، دون أن يكون للحكومة العراقية أي رادع لتلك الهجَمات.

وكانت “السفارة الأميركية”، قد حذّرَت رعاياها من الاقتراب من مبنى سفارتها في بغداد، خشيةً عليهم من أي هجمات مُحتملَة، فيما علّقت العمل في مبنى السفارة، ونقلَت عملياتها اليومية واستقبال المراجعين إلى قنصليتها في #أربيل، لتوفر الأمن فيها بشكل جيّد.

ويشهد العراق توتراً كبيراً عقب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني #قاسم_سليماني، مطلع الشهر الماضي، بضربة أميركية قرب مطار #بغداد، وتبع ذلك تعرض قاعدة “عين الأسد” الأميركية الواقعة غرب #الأنبار لقصف صاروخي إيراني.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.