نهى العناصر عن النهب..”الجيش الوطني” يقيل إمام جامع بعفرين

نهى العناصر عن النهب..”الجيش الوطني” يقيل إمام جامع بعفرين

أقدم فصيل من “الجيش الوطني” على فصل إمام وخطيب أحد الجوامع في قرية بعدنلي بريف #عفرين، بعد دعوته لعناصر الفصائل بالابتعاد عن سلب ونهب ممتلكات الأهالي.

وقالت منظمة “حقوق الإنسان في عفرين” أمس، إن فصيل “أحفاد الرسول” المسيطر على قرية بعدنلي التابعة لناحية راجو، أقدم على إقالة الشيخ (عبدالرحمن نيسان) من إمامة وخطابة جامع القرية، بعد مطالباته المتكررة لعناصر الفصائل أثناء خطب الجمعة، الابتعاد عن #سلب و #نهب ممتلكات الأهالي.

وأشارت المنظمة إلى أن الشيخ المعروف محلياً بـ”#راموسو” ينحدر من منطقة الباب، وله من العمل في إمامة #جامع القرية 25 عاماً، ويعتبر نفسه أحد أبناء القرية، وسبق أن تعرض إلى عمليات استجواب عدة مرات، ومارس عليه الفصيل الضغوط من أجل تقديم استقالته.

وأكد المصدر أن الفصيل قام بتعيين موالي لها بدلاً عنه، “سبق أن شارك في سرقة ممتلكات الأهالي، وشجع على حرق الأشجار و قطعها لصنع الحطب منها”.

وقالت المنظمة إن إبعاد شيخ عن إمامة جامع “والتي تتم عادة بإشراف مخابراتي تركي”، لا تشكل الحالة الأولى، مضيفاً وجود حالات سابقة تم فيها إقالة عدة إئمة في ناحية جنديرس وتعيين موالين لهم فيها.

وتشهد منطقة عفرين انتهاكات واسعة وعمليات سلب واختطاف للأهالي منذ سيطرة الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني أواسط أذار من العام 2018 على المنطقة ضمن عملية عسكرية أسماها الأتراك بـ”غصن الزيتون”

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.