وثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، وقوع العديد من الوفيّات في المخيّمات نتيجة البرد الشديد والاستخدام غير الآمن لوسائل التدفئة، وذلك خلال المنخفضات الجويّة التي ضربت المنطقة في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب ما نشره الفريق، فإن تسع حالات وفاة تم توثيقها في #المخيمات شمالي البلاد، نتيجة البرد والحروق والاختناقات، في ظل استمرار موجات النزوح للمدنيين من أرياف #إدلب و #حلب.



وناشد “منسقو الاستجابة” المنظمات الإنسانية، لمساعدة النازحين في المخيمات، لاسيما في ظل الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف التدفئة.

وكانت الطفلة إيمان ليلة «عام ونصف» قد توفيت أمس في مدينة #عفرين شمال حلب، نتيجة إصابتها بنزلة تنفسيّة، خلال إقامتها في أحد مخيّمات النازحين قرب المدينة، حيث ضجّت مواقع التواصل بقصتها بعد أن نشرها أحد الأطباء في مشفى عفرين.



ويوم الثلاثاء الماضي، توفيت عائلة نازحة من بلدة “كفروما”، بريف إدلب مؤلفة من رجل وزوجته وطفليهما اختناقاً في مخيم “الضياء 3” بريف إدلب الشمالي بسبب سوء وسيلة التدفئة المستخدمة.

ويعاني عشرات الآلاف من النازحين شمال سوريا، من أوضاع إنسانيّة بالغة الصعوبة بسبب انعدام أبسط مقومات الحياة الأساسية ووسائل التدفئة، تزامناً مع الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، وتساقط الثلوج في معظم مناطق سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة