وجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديداً جديداً اليوم السبت،  من أن بلاده “ستتعامل” مع قوات “الجيش السوري”، في حال عدم انسحابها من منطقة إدلب قبل نهاية شباط/ فبراير الجاري.

وقال #أردوغان إن المشكلات في إدلب لن يتم حلها “إلا بعد انسحاب القوات الحكومية السورية”، مستخدماً تعبير  “النوم في سلام حرام علينا حتى تخليص سوريا من ظلم النظام والمنظمات الإرهابية”.

ودون أن يشرح كيف، لفت أردوغان إلى أن أنقرة “ستكون سعيدة إذا تمكنت من حل الأمر في إدلب بدعم أصدقائها، لكنها مستعدة لتحقيق المهمة بالطريقة الصعبة إذا اضطرت لذلك”. وفق “روسيا اليوم”.

ويأتي تصريح الرئيس التركي، في ظل التقدم المستمر لقوّات “#الجيش_السوري” الذي لم تمنعه الحشود التركيّة من السيطرة أمس على الفوج 46 (أحد المقرات العسكريّة بريف حلب الغربي)، كما سيطر على قرية #أورم_الصغرى ومنطقة ريف المهندسين الثاني ودوار الصومعة، وأصبح يبعد مسافة 3 كم عن مدينة #الأتارب.

وتناقل بعض الناشطين اليوم، أنباء تتحدث عن طلب تركيا من الفصائل العاملة تحت إمرتها بإخلاء مناطق ريف حلب الغربي والجزء الشمالي المسمى «المحرر»، فيما لم يتسن لموقع «الحل نت» التأكد من صحة ما أشيع.