رصد ـ الحل العراق

أظهرت مصادرة البحرية الأميركية لشحنة أسلحة إيرانية في #بحر_العرب، والتي كانت في طريقها إلى ميليشيات “الحوثي” في #اليمن، أن #إيران تواصل تغذية الصراع في البلد وإطالة أمده.

وذكرت البحرية الأميركية في بيان، أنها «صادرت مئة وخمسين صاروخاً إيرانياً على متن سفينة ببحر العرب وجملة من المعدات العسكرية الأخرى، كانت في طريقها إلى الحوثيين باليمن مما يشكل انتهاكاً لقرار #مجلس_الأمن_الدولي الذي يحظر توريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى جماعة الحوثي».

وأوضح البيان أن «بحّارة السفينة نورماندي صعدوا، الأحد الماضي، إلى سفينة شراعية في بحر العرب حيث عثروا على عدد من الصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات من طراز دهلاوية وهو تقليد إيراني للصاروخ الروسي كورنيت».

مشيراً إلى أن «مكوّنات الأسلحة الأخرى المصادرة من السفينة الشراعية هي من تصميم وتصنيع إيراني وتشمل ثلاثة صواريخ إيرانية سطح جو وأجهزة تصوير حراري ومكونات إيرانية لعتاد بحري وجوي مسير».

من جهته، أشار وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو، إلى أن عدد ما صادرته قوات بلاده في بحر العرب من صواريخ إيرانية مهرّبة يتجاوز /350/ صاروخاً إضافة إلى أسلحة أخرى كانت مرسلة إلى الحوثيين في اليمن.

وغرّد بومبيو على حسابه الشخصي بتويتر قائلاً: «هذا مثال آخر على أنّ #إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، تواصل تحدي مجلس الأمن الدولي».

وأضاف: «نرفض العنف الإيراني، ونطالب أن تتصرف #الأمم_المتحدة وتقوم بتجديد حظر الأسلحة على إيران».

ويشهد اليمن تصعيداً في القتال بين ميليشيا “الحوثي” والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً على العديد من الجبهات، لا سيما مع استمرار #طهران بإيصال أسلحة نوعية للحوثيين ما مكّنهم من مواصلة #الحرب طيلة السنوات الماضية.

تحرير ـ وسام البازي