رصد ـ الحل العراق

تحدَّث موقع “الحرة”، في تقريرٍ نشره اليوم السبت، عن الميليشيات العراقية في #سوريا ودور رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي ومقربين منه في دعمها بالأموال والسلاح للقتال إلى جانب رئيس النظام السوري #بشار_الأسد.

ونقل الموقع عن مصادر عراقية، قولها إن «المالكي ومجموعة من المقربين منه عملوا خلال الفترة بين عامي 2012 و2014 على إدارة ملف غسيل أموال #الحرس_الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني».

مبينة أن «المالكي في دعم المليشيات العراقية التي تحارب إلى جانب بشار الأسد في سوريا من خلال توفير الأموال والتجهيزات العسكرية من ميزانية #الدولة_العراقية».

ولفتت إلى أن «ياسين مجيد القيادي في “ائتلاف دولة القانون” وسكرتير المالكي الإعلامي السابق هو من يدير ملف غسيل الأموال بالتعاون مع كاطع الركابي وهو قيادي آخر في ائتلاف المالكي وعضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية».

«وأن مجيد يدير قسماً خاصاً تابعاً للحرس الثوري يسمى “مبين” مهمته الإشراف على عمليات غسيل الأموال»، بحسب تقرير “الحرة”.

وأشارت المصادر إلى أن «النائبين عن تحالف “#البناء” المدعوم من #إيران “آراس حبيب الفيلي” وأحمد الأسدي يعملان أيضاً ضمن فريق غسيل الأموال».

يُشار إلى أن الفيلي يدير بنك “البلاد” الإسلامي في العراق، وكانت الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات في مايو 2018 بتهمة تمويل ومساعدة فيلق “#القدس” الإيراني.

وبحسب المصادر، فإن «الأموال التي نقلت إلى سوريا بلغت /460/ مليون دولار منذ عام 2012».

وتابعت: «منذ شتاء 2012 ولغاية شباط 2014 لم يتوقف تدفق شحنات #الأسلحة والأعتدة من العراق إلى سوريا حتى بلغ عديد الأسلحة المتوسطة والخفيفة التي أرسلها قسم مبين بإدارة ياسين مجيد ما قيمته 600 مليون دولار».

ويتم استخدام هذا النوع من البنادق المتطورة في سوريا من قبل مقاتلي ميليشيا “أبو الفضل العباس” وحزب الله اللبناني و”لواء عمار بن ياسر” و”لواء الحمد” التابعان لميليشيا “النجباء” بزعامة اكرم الكعبي، كما أكدت المصادر.

وأكدت أيضاً أن «ياسين مجيد استغل سطوته على دائرة نزع السلاح ودمج الميليشيات التي كانت مرتبطة مباشرة بمكتب المالكي للاستيلاء على التخصيصات المالية لهذه الدائرة واستثمارها في دعم #الميليشيات التي كانت تحارب إلى جانب قوات نظام الأسد في سوريا».

واختتمت أن «هذا التلاعب تم بمساعدة قادة ميليشيات عراقية ونواب في البرلمان من بينهم قائد ميليشيات كتائب الإمام علي والنائب عن تحالف البناء #أحمد_الأسدي والنائب السابق في ائتلاف دولة القانون عدنان الشحماني».

وذكر موقع “الحرة” أنه تم تجنيد ما يزيد على /18/ ألف شيعي عراقي وأفغاني وباكستاني تحمّل قسم “مبين” مصاريف نقلهم وتجنيدهم ورواتبهم، استنفرهم الحرس الثوري الإيراني بالتعاون مع زعيم ميليشيا “حركة النجباء” #أكرم_الكعبي والقيادي في “كتائب حزب الله” أبو مهدي المهندس وقائد ميليشيا “كتائب الإمام علي” شبل الزيدي والقيادي في “#حزب_الدعوة” عبد الحليم الزهيري.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.