في أول رد رسمي على تصريحات نائب وزير خارجية الحكومة السورية، فيصل المقداد، أعربت الإدارة الذاتية عن رفضها لتلك التصريحات التي اعتبر فيها أن المصطلح الذي يطلق على مناطق شمال شرق سوريا بـ«الإدارة الذاتية من المحرمات».

وفي مؤتمر صحفي، أقيم اليوم الأحد، في #القامشلي، قال «كمال عاكف»، المتحدث باسم دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية: «هناك أصوات تتعالى من داخل النظام لتتحدث بذات العقلية والنهج الذي كان سبباً في تأزيم وتعقد الأمور في سوريا».

وأضاف المتحدث: «لا يمكن صياغة أو إنتاج حلّ بموازاة التعنت والإبقاء على مسببات هذه الأزمة، ومنها بشكل رئيس تعنت النظام، ورغبته في تجاهل التغيير في سوريا».


واعتبرت #الإدارة_الذاتية تصريحات نائب وزير الخارجية أنها «لا تتناسب مطلقاً مع المرحلة التي تمر فيها #سوريا؛ وتساهم في عرقلة جهود الحوار الوطني السوري»، مشيرة إلى أن «الخطاب والمواقف الرسمية للقيادات في #دمشق يجب أن لا تكون بهذه النبرة».

ووصف «عاكف» الإدارة الذاتية بـ«المشروع الوطني الذي لا يهدد مطلقاً وحدة سوريا وشعبها ولا مستقبل الحل فيها، على عكس النبرة التي تنظر إلى سوريا وكأنها لم تشهد أيّ تغيير»، حسب تعبيره.


ولفتت #الإدارة_الذاتية إلى جاهزيتها قبل تصريحات «المقداد» للحوار مع #دمشق وكشفت عن إجراء لقاءات برعاية #روسيا بغية تحقيق تقدم في هذا الإطار.

وكانت «إلهام أحمد» القيادية في #مجلس_سوريا_الديمقراطية، قد صرحت الأسبوع الماضي، أن الحكومة السورية وافقت على البدء بالحوار عبر وساطة روسية.

وكان نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قد قال في لقاء مع قناة «الميادين»، أمس السبت، إن «الإدارة الذاتية من المحرمات ومصرّون على وحدة أراضي سوريا كاملة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.