شنت فصائل المعارضة وبعض المجموعات «الجهادية» هجوماً عنيفاً صباح اليوم الأحد، ضد قوات «الجيش السوري» المتمركزة في محور كفر حلب الخاضعة لسيطرتها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن #هيئة_تحرير_الشام، استهلت الهجوم بتفجير عربة مفخخة، بالتزامن مع قصف مدفعي من القوات التركية على #كفرحلب و #ميزناز.

من جهتها واصلت #روسيا عبر طيرانها، قصف مناطق عديدة غربي #حلب ومناطق أخرى شمال المدينة، ما أسفر عن سقوط مدني وإصابة آخرين في #دارة_عزة.

وأشار المرصد إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف ليل السبت-الأحد، على محور (الشيخ دامس، وركايا سجنة) بريف #إدلب الجنوبي، حيث تحاول قوات #الجيش_السوري والميليشيات الداعمة له التقدم في المنطقة بإسناد جوي من الطيران الروسي.

في السياق، قال المرصد إن عدد المهجرين من ريفيّ حلب وإدلب قد زاد عن المليون إنسان، منذ بدء الحملة الأخيرة التي تشنها قوات «الجيش السوري» على مناطق بريفي حلب وإدلب، وسط تهديدات من الرئيس التركي، رجب طيب #إردوغان بـ«تخليص» إدلب وسوريا من هذه المأساة، والتأكيد على أن «النوم في سلام حرام علينا حتى تخليص سوريا من ظلم النظام والمنظمات الإرهابية».