الحل العراق – محمد الجبوري

تعرضت قيادة قوات #التحالف_الدولي في العاصمة العراقية #بغداد، لعملية قصف بـ(4) صواريخ #كاتيوشا، في وقتٍ متأخر من ليلة السبت الأحد.

وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيانٍ لها، «إن ثلاثة منها سقطت داخل #المنطقة_الخضراء، فيما سقط الصاروخ الرابع في مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي بجانب بناية #كلية_الشرطة في #شارع_فلسطين، دون وقوع خسائر بشرية».

عملية القصف جاءت بعد ساعات من تصريح نائب الأمين العام لميليشيا #حركة_النجباء “نصر الشمري” الذي أكّد فيه «أن العدَّ التنازلي لبدء العمليات الموسعة ضد الوجود الأميركي في #العراق قد اقترب».

في غضون ذلك، قال مصدرٌ أمني عراقي، لـ”الحل العراق”، إن «قصف المنطقة الخضراء، هذه المرة لم يطال #السفارة_الأميركية، وإنما استهدف  قيادة قوات التحالف الدولي، لكن الإصابة لم تكن مباشرة، ولم تتعرض القيادة لأية أضرار بشرية أو مادية».

وأوضح المصدر، أن «التحقيقات جارية بشأن عملية القصف، خصوصاً أن هناك صاروخ سقط على مقر للحشد الشعبي، وهنا شكوك بأنها انطلقت من المقر، خاصةً أن أحد الصواريخ انفجر عند الانطلاق».

من جانبه قال القيادي في #الحشد_الشعبي “عادل الكرعاوي” لمراسل “الحل العراق”، إن «الحشد وفصائله، ليس له أية علاقة بعمليات قصف المنطقة الخضراء أو القواعد العسكرية الأخرى، فنحن جزء من #القوات_الأمنية، ولا نتحرك إلا بموافقة القائد العام للقوات المسلحة».

وأكّد “الكرعاوي” أنه «حتى الفصائل المسلحة، ليست لها أية علاقة بعمليات القصف، فهناك اتفاقٌ على إيقاف العمليات، وإخراج #القوات_الأميركية، وفق الأطر القانونية، خصوصاً مع وجود قرار من #مجلس_النواب، يؤكد على ذلك».

وأضاف أن «هناك جهات تطلق اتهامات ضد الحشد الشعبي، لخلق ذريعة لاستهدافه من قبل #واشنطن، بحجة قصف مقراتها والقواعد التي تتواجد فيها قواتها».

ومنذ مطلع شهر يناير الماضي، قصفت ميليشيات عراقية تابعة لـ #إيران، مواقع للقوات الأميركية عدة مرات، إضافة إلى #السفارة_الأميركية في #بغداد، دون أن تقوم الحكومة بأي إجراء رادع لتلك الهجمات.

ويشهد #العراق توتراً كبيراً، عقب مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني #قاسم_سليماني، مطلع يناير كانون الثاني الماضي، بضربةٍ أميركية قرب #مطار_بغداد، قبل أن تتعرض قاعدة #عين_الأسد الأميركية الواقعة غرب #الأنبار لقصف صاروخي إيراني.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة