تزايدت شكاوى المدنيين في مدينة عفرين وريفها، من ممارسات الفصائل الموالية لتركيا، ومنها فصيل «أحرار الشرقية» الذي بات عناصره يعملون على ابتزاز الأهالي مادياً ويفرضون اتاوات بطرق وأساليب جديدة.

وحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين، يعمد عناصر الفصيل المسيطر على عدد من الأحياء القريبة من المركز الثقافي وحديقة نوروز في مدينة #عفرين، إلى مداهمة منازل المدنيين الكرد ومطالبتهم بالبطاقات العائلية، لمعرفة ما إذا كان لديهم أبناء مهاجرين بغية ابتزازهم مادياً، سواء كانوا في أوربا أو في مناطق أخرى.


وأشارت المنظمة إلى أن عناصر الفصيل يطالبون العوائل بإخبار أبنائهم المهجرين بضرورة الحضور من أجل الخضوع للتحقيق «لتسوية أوضاعهم الإدارية و القانونية».

وأضاف المصدر أن العناصر تقوم بتفتيش الهواتف الخليوية للأُسر من أجل التحقق من الصور والمراسلات التي يجرونها مع أشخاص آخرين، واتهامهم بالإرهاب والانفصالية، إن عثروا على صور لأعلام أو شخصيات كردية.


وفي السياق، قالت المنظمة إن عناصر المكتب الاقتصادي التابع لفصيل #أحرار_الشرقية، بقيادة المدعو (أبو النور) والمسيطرين على ناحية #راجو، يتبعون أساليب جديدة للقيام بعمليات السلب والنهب، وذلك بتخصيص يوم لجولات المراقبة والتفتيش على المحلات التجارية (المواد الغذائية، الألبان والأجبان، الخضار والفواكه)، لفرض الرسوم عليها وجمع الاتاوات.

وأضافت المنظمة، أن عناصر المكتب يقومون بجولات على القرى المحيطة بمركز الناحية، ما خلف حالة استياء بين السكان، خاصة الرعاة منهم، بسبب فرض رسوم مالية بقيمة 2000 ليرة سورية عن كل رأس ماشية.

ويوصف عناصر فصيل «أحرار الشرقية» بـ «الأكثر تطرفاً» بين سائر فصائل ما يسمى #الجيش_الوطني في عفرين. وكانت #منظمة_العفو_الدولية قد اتهمت الفصيل بارتكاب جرائم حرب بعد مشاركته في معارك عملية ما يسمى «نبع السلام» والتي سيطر بموجبها #الجيش_التركي على المنطقة الممتدة من رأس العين (سري كانيه) وحتى بلدة #تل_أبيض.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.