الحل العراق – محمد الأمير

ليس بالسر على الجميع، كما ليس بالجديد على سياستها التي تُعرف بها #أربيل، إزاء الصراع (الأميركي – الإيراني) في المنطقة، فهي منذ الصراع، بل وحتى قبله، وهي تقف على الحياد، مثلما لديها علاقات مُتوازنة مع #طهران و #واشنطن.

وتأكيداً منها على علاقتها الوديّة، وعدم زجّها في الصراع الدائر بين #أميركا و #إيران، ها هي حكومة #إقليم_كردستان، تُجري لقاءات عن طريق رئيسها #مسرور_بارزاني بوزيرَي خارجية تلكُم الدولتَين، وذلك على هامش مؤتمر #ميونيخ للأمن.

عن تلك اللقاءات، قال عضو #الحزب_الديمقراطي الكردستاني، “إدريس شعبان”، إن «اللقاءات التي أجراها “بارزاني” مع “ظريف، وبومبيو”، تهدف لإيصال رسالة إلى العالم أجمع، والرأي العام، بأن إقليم كردستان يقف على الحياد، ولن يدخل في الصراع الأميركي الإيراني أبداً».

“شعبان” أوضح لـ “احل العراق”، أن «بارزاني أبلغ وزير الخارجية الأميركي، ونظيره الإيراني، بأن كردستان صديقة للجميع، وتسعى لإقامة أفضل العلاقات مع الطرفين، وأنّ محاولة زجها بالصراع الحاصل مرفوض رفضاً قاطعاً».

لافتاً إلى، أن «بارزاني أبلغ “بومبيو” بأن الإقليم بالضد من قضية الانسحاب الأميركي من #العراق، والتصويت على إخراج القوات الأميركية من البلد؛ ذلك لآن الرأي العام في الإقليم يُجمع على الحاجة لاستمرار تواجد تلك القوات لفترة أطول».

وأشار إلى، أن “المباحثات ركّزت على جعل “إقليم كردستان” منطقة بعيدة عن الصراع، وتم التباحث مع الإيرانيين على رفض قضية إطلاق الصواريخ أو استهداف القواعد الأميركية في الإقليم».

ويشهد #العراق توتراً كبيراً عقب مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني #قاسم_سليماني، مطلع الشهر الماضي، بضربةٍ جويّة أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي، قبل أن تتعرض قاعدة #عين_الأسد الأميركية الواقعة غرب #الأنبار لقصف صاروخي إيراني.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.