تعهّد الرئيس السوري، بشار الأسد، الاستمرار في المعارك ما بعد حلب وإدلب، والسيطرة على ما تبقى من المناطق السورية، واصفاً تهديدات الرئيس التركي، بـ«الفقاعات الصوتية الفارغة».

جاء ذلك خلال كلمة متلفزة له، اليوم الإثنين، بمناسبة ما أسماه «معارك التحرير الأخيرة»، معرباً عن «فرحته بالسيطرة على حلب»، ومتعهداً بـ«التجهيز للسيطرة على ما تبقى من المناطق السورية».

واعتبر #الأسد أن ما تم تحقيقه لا يعني نهاية #الحرب، ولكن «يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلاً أم آجلاً»، وفق تعبيره. من دون تسميتهم بالاسم.

وأكد الرئيس السوري، في ختام كلمته المتلفزة، على التحضير لما هو «قادم من المعارك، وبالتالي، فإن معركة (تحرير) ريفِ حلب وإدلب مستمرةٌ بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال»، وذلك في إشارة إلى التهديدات التي يطلقها الرئيس التركي، رجب طيب #إردوغان.