رصد – الحل العراق

هكذا هي العادة، أن يتحدّث البشر عن من يتركون الحياة، ويذكرون ما فعلوا في حياتهم بعد أن يموتوا، تلك هي طريقة مُعتادة، ودائماً ما تخرج من قبل المُقرّبين من الراحلين، وهذا بالضبط ما حصل مع قائد #فيلق_القدس الإيراني #قاسم_سليماني.

إذ بعد مرور ما يقارب الـ /50/ يوماً على مقتله، خرج وزير الدفاع الإيراني السابق، “حسين دهقان”، ليتحدّث بما يعتبره بكُل فخر عن مُنجزات “سُليماني”، الذي قارنه ووصفه بوزير الخارجية الأميركي “هنري كيسنجر”، معتبراً أنه كان يتقن فن التفاوض كما “كيسنجر”.

حيث كشف “دهقان”، أن «سليماني كان له دور كبير في إقناع #روسيا، بأهمية وجودها في #سوريا، إذ أنه استطاع إقناع الروس بأن تكلفة التدخل والبقاء في سوريا ستكون ذات جدوى لجميع الأطراف».

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست”، اليوم الاثنين، فإن لـ “سليماني” دورٌ مهم في الوساطة مع روسيا، إذ وعلى حد قول “دهقان”، إنه «عندما بدأ التدخل الروسي في سوريا في 2015 لمحاربة داعش، كان هناك تواصل بين “سليماني” والروس، فضلاً عن الاجتماعات المُتواصلة».

مُشيراً، إلى أنه «رغم رغبة الروس بقيادة المعارك، إلا أن “سليماني” جعل #موسكو توافق على أن تقود #إيران المعارك على الأرض، فيما تقدم روسيا الدعم الجوي والمشورة للنظام السوري».

وبحسب “جيروزاليم بوست”، نقلاً عن “دهقان”، فإن «قدرة “سليماني” على إدارة الملفات ودوره السياسي، جعلَه مقبولا أيضاً عند الرئيس التركي #رجب_طيب_إردوغان».

إذ وفق التقرير الذي ألقى الضوء على الروابط بين “سليماني و #تركيا”، فإن “سليماني وإردوغان” كانا يبحثان العديد من الملفات، خاصة تلك التي تتعلق بدعم “حركة حماس” في قطاع #غزة.

وكان “سُليماني” قد قُتل بضربة جوية أميركية، في الثالث من يناير الماضي، قرب #مطار_بغداد الدولي، وهو في طريقه إلى العاصمة #بغداد، قادماً من #دمشق في زيارة شبه سريّة.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة