رصد – الحل العراق

في آخر التصريحات بشأن الاحتجاجات العراقيّة، خرجَت بعثة #الأمم_المتحدة، بتصريح وُصفَ بـ (اللاذع) هذه المرّة ضد المسؤولين العراقيين، ومن بعدها خرجَ السفير البريطاني في #بغداد بتصريح شديد أيضاً.

إذ شدّد الأخير، وهو السفير البريطاني في #العراق، “ستيفين هيكي”، على «أهمية محاسبة المعتدين على المتظاهرين العراقيين وكذلك على مؤسسات الدولة».

“هيكي”، قال في تصريحات نقلها “التلفزيون العراقي”، إن «أي عقوبات ستكون ضد المسؤولين عن العنف، وليس الدولة أو الشعب العراقي»، مُشيراً، أن «هناك إمكانيات لحل سياسي للوضع في العراق».

وفي نُقطة أُخرى، عبّر “هيكي” عن قلقه من دور #الفصائل_المسلحة في العراق، قائلاً: «من المهم تقوية مؤسسات الدولة لوقف استخدام “الفصائل المسلحة” للقوة ضد الدولة»، مُردفاً «نحن نساند مؤسسات الدولة».

وقبل تصريح السفير البريطاني، كانت “بعثة الأمم المتحدة في العراق”، قد أطلقَت تحذيراً مما يجري من عنف بحق المُتظاهرين، داعيةً إلى حمايتهم.

حيثُ اعتبرت، أن «الاستخدام المفرط للقوة و”الجماعات المسلحة الغامضة” يبعثان على القلق»، مُطالبَةً السلطات العراقية «وقف استخدام القوة، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك».

وأدانَت “البعثة” استهداف المُحتجّين بـ “بنادق الصيد”، مُشيرةً، إلى «تلقّيها تقارير موثوقة عن استهداف المُتظاهرين ببنادق الصيد في أيّام (14، و15، و16) من فبراير/ شباط الحالي».

وما تزال العاصمة بغداد ومدن وسط وجنوبي البلاد تشهد تظاهرات واسعة، رغم تكليف #محمد_توفيق_علاوي برئاسة الحكومة، رافعَةً شعارات مناهضة لتكليفه، وهو ما وصفه المتظاهرون بـ «محاولات المماطلة» من قبل الأحزاب والكتل البرلمانية بالإصلاحات، والمطالبة بتقديم المتورطين بقتل المتظاهرين للقضاء.

تحرير – ريان جلنار


 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.