الحل العراق ـ محمد الجبوري

تستخدم القوات العراقية وتحديداً جهاز “فضّ الشغب” في #بغداد، “بنادق الصيد” لتفريق المحتجين وإبعادهم عن #ساحة_الخلاني وشارع الرشيد، وهي طريقة جديدة بعد أن كانت تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.

وقال الناشط والمتظاهر من بغداد أكرم السراي إن «قوات الأمن تستخدم منذ أيام، بنادق الصيد ضد المحتجين، وقد أصيب العشرات من المتظاهرين جراء ذلك».

مبيناً لـ”الحل العراق” أن «القوات الأمنية مصحوبة بالميليشيات المساندة لها، قامت بالاعتداء على المتظاهرين من خلال ضربهم وحرق خيامهم، وهذه الأعمال تخالف الأوامر التي أصدرها رئيس الوزراء المكلف #محمد_توفيق_علاوي».

النائب باسم خشان ـ أرشيفية

من جهته، وصف النائب المستقل في البرلمان العراقي #باسم_خشان، استخدام القوات العراقية لبنادق الصيد، بالطريقة “البشعة” لإنهاء الاحتجاجات.

وأوضح خشان في اتصالٍ مع “الحل العراق“، أن «هذه الطريقة هي دليلٌ جديدٌ، يُضاف إلى جرائم حكومة #عادل_عبدالمهدي».

مبيناً أن «الاعتداء على المتظاهرين ببنادق الصيد، سيكون ضمن ملفات مستقبلية لمحاسبة قتلة المحتجين، الذي سيقدم للقضاء العراقي قريباً، وللمحاكم الدولية المختصة بجرائم الإبادة الجماعية».

من جانبه، رأى الخبير بالقانون العراقي علي التميمي أن «استخدام القوات العراقية لأسلحة الصيد ضد المتظاهرين، يعد من جرائم الإبادة الجماعية، وفقاً لاتفاقية منع الإبادة الجماعية عام ١٩٤٨، والاعتداءات التي طالت #المتظاهرين في #بغداد والناصرية وكربلاء والنجف، تُعد أعمالاً إرهابية وفق القانون العراقي وتعريف #الإرهاب».

وكانت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، قد استنكرت مؤخراً استخدام القوات العراقية لبنادق الصيد ضد المتظاهرين.

مؤكدة أن استخدام هذا النوع من البنادق تسبب بإصابة ما لا يقل عن /200/ متظاهر في بغداد وكربلاء.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.