أكدت روسيا وتركيا، اليوم، على التزامهما بالاتفاقات الموقعة حول إجراءات خفض التصعيد في إدلب.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته في ختام المباحثات التي استمرت ليومين، إن الطرفين بحثا الأوضاع على الأرض في سوريا، وخاصة منطقة خفض التصعيد في #إدلب ، وأكدا “التزامهما بالاتفاقات الموقعة القاضية باتخاذ الإجراءات الرامية لتخفيف الحالة الإنسانية في ظل مواصلة مكافحة الإرهاب”.

ولفت المجتمعون لـ “أهمية دفع العملية السياسية في سوريا بأيدي السوريين أنفسهم الذين يجب أن يقودوا جهود التسوية وينفذوها، بدعم من الأمم المتحدة ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254”.

ومثل الجانب الروسي في المباحثات كل من نائب وزير الخارجية “سيرغي فيرشينين”، والمبعوث الرئاسي الخاص إلى سوريا “ألكسندر لافرينتيف”، فيما ترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية “سيدان أونال”، بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية. وفق “روسيا اليوم”.

لابد من التذكير بأن أهالي إدلب يفترشون الطرقات محاولين إيجاد وجهة يلجؤون إليها هرباً من القصف، حيث شهدت الأيام الماضية حوداث موت أطفال نتيجة الصقيع وانعدام سبل الإنقاذ، في نفس الوقت لايخرج المجتمعون الدوليون إلا بتأكيدات ونظريات لاتقدم للقابعين في العراء سوى المزيد من الخسارات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة