اقترحت مديرية مالية ريف دمشق، التشهير بـ “المتهربين ضريبياً”، ونشر أسمائهم في وسائل الإعلام، ووصفت المديرية ذلك الإجراء بأنه “عقوبة قاسية للمتهربين”.

وقال مدير مالية ريف دمشق (عامر مكي) إن الهدف هو التأثير في سمعة منتجات #التجار والصناعيين المتهربين ضريبيا، كما سينشر أسماء المكلفين الملتزمين كنوع من التحفيز، بحسب صحيفة (الوطن).

كما اقترح “نشر #التكاليف التي يحددها مراقبو الدخل بشكل علني لمنع حالات التلاعب والمساهمة في توحيد وعدالة التكاليف”.

وأعلنت الحكومة #السورية، مؤخراً، أن التهرب #الضريبي الحاصل في سوريا أصبح “مستفحلاً”، بسبب سوء صياغة التشريعات الضريبية.

والتهرب الضريبي هو ظاهرة خطيرة يحاول بواسطتها المكلف (فرد أو شركة) التخلص من دفع الضريبة كلها أو بعضها بأية وسيلة عبر مخالفة #القانون.

يذكر أن الحكومة السورية، أصدرت في الفترة الأخيرة عدداً من قرارات #الحجز الاحتياطي طالت رجال أعمال وشركات تدعم السلطات السورية، وذلك بحجة “التهرب الضريبي”.