رصد – الحل العراق

بعد أن تراجعت حدّتها مُؤخراً، عادَت قضيّة اختطاف الناشطين في الاحتجاجات العراقيّة إلى الواجهة مُجدّداً.

ففي آخر الأحداث المتعلّقة بهذه الحالة، اختُطفَ الناشط المُشارك في احتجاجات #ساحة_التحرير، منذ أكتوبر الماضي “أحمد الوشاح” مساء هذه الليلة وسطَ #بغداد.

عملية اختطاف “الوشاح” تمّت، على يد قوّة مُسلّحة مجهولة، اقتحمت “مطعم مادو” في منطقة #الجادرية، حيث كان يتناول “الوشاح” وجبة العشاء فيه، واقتادته لمكان غير معلوم، بحسب ناشطين وصُحافيين.

وأطلقَ رواد مواقع #التواصل_الاجتماعي، حملَة تحت وسم “#الحرية_لأحمد_الوشاح”، وذلك تضامُناً منهم مع “الوشاح”، الذي يقولون عنه، إنّه من أبرز الناشطين في “التحرير” على امتداد فترة التظاهرات.

أحد الناشطين وهو “صحفي” قال لـ “الحل العراق”، إن «عملية اختطاف “الوشاح” من “مطعم مادو” تمّت أمام أعين القوّات الأمنية المتواجدة بالقرب من المطعم، دون أن تتدخّل لإنقاذه أو تلاحق الجهة المسلّحة».

وتجيء عملية اختطاف “الوشاح” بعد نحو /20/ يوماً من اختفاء الإعلامي والناشر “مازن لطيف”، بظروف غامضة، حيث كان آخر ظهور له، ظُهر الجمعة (31 يناير) الماضي في #شارع_المتنبي ببغداد، ومنذ ذاك ولم يُعرف عنه أي شيء.

وكانت “مفوضية حقوق الإنسان” قد بيّنت في (8 فبراير) الحالي في تقرير لها، ذكرت فيه القمع بحق الناشطين، أن «عمليات الاغتيال طالت /22/ ناشطاً، بينما فقد أثر /72/ آخرين، يعتقد أن بعضهم ما يزالون محتجزين لدى الجهات التي قامت باعتقالهم».

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُمَمي.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.