الحل العراق – محمد الجبوري

ها هُم المنتفضون، يتجهون نحو خطوات أُخرى غير الاحتجاج والتصعيد، وما من ذلك، هي خطوة سياسيّة نوعاً ما، وذلك كي لا تبقى الاحتجاجات حبيسة مكانها، وهذا لا يعني بالضرورة ترك الساحات.

الخطوة، انطلقَت لبنتها من #الناصرية، بالتحديد من #ساحة_الحبوبي، مركز احتجاجات محافظة #ذي_قار، إذ قرّروا التحرّك نحو المحافظات، والاجتماع مع المُحتجّين، لاتخاذ خطوات موحّدة.

أولى التحركات، بدأت نحو #الديوانية، إذ ذهب وفد من مُحتجّي الناصرية، بقيادة الناشط “علاء الركابي” نحو #ساحة_الساعة، مركز احتجاجات محافظة #القادسية، والاجتماع بالمتظاهرين هُناك.

الناشط من محافظة الديوانية، “محمد البديري”، قال لـ “الحل العراق”، إن «المجتمعين أكّدوا على ضرورة توحيد الحراك الشعبي ومطالبه، وكذا خطوات التصعيد، وذلك كي لا تتشتّت المطالب نحو أُخرى ثانوية».

وأضاف، أنه «بعد أن يكتمل الوفد من تحرّكه نحو كل المحافظات، سيعقد اجتماعاً موسعاً يضم ممثلين عن المحافظات المنتفضة في العاصمة #بغداد، وذلك لإعلان لجنة تنسيقية للاحتجاجات الشعبية، يكون عملها جماعياً، دون قيادة من طرفٍ ما».

مُشيراً إلى، أن «هناك مناقشات جديدة بين المتظاهرين والناشطين، لتشكيل كيان سياسي يخوض غمار الانتخابات النيابية المقبلة، بحيث يمثّل هذا الكيان “ثورة أكتوبر”، في العملية السياسية القادمة».

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابع، رغم تكليف رئيس للحكومة وهو #محمد_توفيق_علاوي، مطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية “الفاسدة” على حد وصفهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة تحت إشراف أُمَمي.

تحرير – ريان جلنار


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.