رصد – الحل العراق

صحيحٌ أن رئيس الحكومة المكلّف #محمد_توفيق_علاوي، دعا #البرلمان_العراقي إلى عقد جلسة (استثنائية) الاثنين المقبل، لمنح حكومته الثقة، لكن هذا لا يعني، أن تمرير كابينته في القُبّة التشريعية ستتم بسهولة، وربما لا تتم.

مُراقبون يقولون، إن تمرير الكابينة – وإن تمّت – فهي لن تمرّر إلا بأغلبية بسيطة جداً، وذلك لكثرة الاعتراضات من قبل بعض الكتل على طريقة “علاوي” في اختيار تشكيلته الوزارية، وهو ما أعلنته صراحةً بعض الكتل، بأنها سوف لن تصوّت لـ “علاوي”.

عن هذا الموضوع، يقول القيادي في “جبهة الإنقاذ والتنمية”، #أثيل_النجيفي، إن «القوى السياسية المعترضة على حكومة “علاوي”، تريد ’”الاستحواذ” على أموال الوزارات التي تسعى للحصول عليها من الحكومة الجديدة».

وأضاف “النجيفي” في تصريح له،، أن «بعض القوى السياسية، لا تستطيع أن تعيش دون الحصول على المناصب الوزارية؛ لأن تلك المناصب تعطي الكثير من الأموال، وبها تمارس الأحزاب أنشطتها ونفوذها في المدن العراقية».

وبين محافظ #الموصل الأسبق، أن «تلك الكتل السياسية، تستعين بالأموال  التي تحصل عليها من المناصب؛ لكي تركّز وتثبّت سلطتها بين أتباعها، وتوظّفهم من مكاسبها في الدولة العراقية، ولهذا هي ترفض التصويت على كابينة “علاوي”».

وكان “علاوي” قد قال في كلمته التي دعا فيها البرلمان إلى منح حكومته الثقة، أمس الأربعاء، إنّه «إن لم تُمرّر الحكومة، فإن هناك جهات ما زالت تعمل من أجل استمرار الأزمة، وتعمل كذلك على استمرار المحاصصة والطائفية والفساد».

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.