رصد – الحل العراق

منذ أكتوبر الماضي، وحالات الخطف والقتل والترهيب مستمرّة بحق الناشطين في الاحتجاجات العراقية، تستمر تلك الحالات ولم تقف، رغم وعود السلطات العراقيّة بإنهائها ومحاسبة الجهات التي تقف وراء تلك العمليات.

كُلّف #محمد_توفيق_علاوي برئاسة الحكومة الجديدة، ووعدَ ذات الوعود المتعلّقة بشأن حالات الخطف والقتل، التي ذكرها سلفه المستقيل #عادل_عبد_المهدي، والنتيجة هي ذاتها، العمليات تستمر.

تلك الحالات، يقوم بها أشخاص ملثّمون، لا يتركون مجالاً لرؤية ولو أقل من القليل من ملامح وجوههم، لكن الشارع العراقي، يقول إنهم يتبعون لميليشيات #إيران المتعدّدة بكثرة في #بغداد.

في هذا الإطار، انتقد الخبير الأمني، #هشام_الهاشمي، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه في “تويتر” السلطات العراقية، قائلاً: «في ظل تراجع قدرة الدولة على ضبطه، وردعه والسيطرة عليه، يبسط الملثم سيطرة الأحزاب “الفاسدة” على ساحات التظاهر».

وأردف “الهاشمي”، «الملثمون، يستعرضون إمكانياتهم في القنص خلافاً للقانون في تحد للمجتمع والسلمية، إذ تحول العنف لدى الملثم إلى مصدر لكسب الولاء الحزبي والديني»، مُكملاً، «وترتبط ترقياتهم الأمنية باستمرار العنف ضد المعارضين».

تجيء انتقادات “الهاشمي”، بعد خطف الناشط في تظاهرات #ساحة_التحربر ببغداد، “أحمد الوشاح”، أمس الأول، أثناء تواجده في مطعم “مادو” بمنطقة #الجادرية، وكذا خطف المسعف “إبراهيم حسين” شقيق الفنانة العراقية #آلاء_حسين، الذي تركته الجهة الخاطفة، أمس بعد أن عذّبته بطريقة (قاسية).

وكانت “مفوضية حقوق الإنسان” قد بيّنت في (8 فبراير) الحالي في تقرير لها، ذكرت فيه القمع بحق الناشطين، أن «عمليات الاغتيال طالت /22/ ناشطاً، بينما فقد أثر /72/ آخرين، يعتقد أن بعضهم ما يزالون محتجزين لدى الجهات التي قامت باعتقالهم».

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.