رصد – الحل العراق

كيف يمكن أن يتخلّص #العراق من سطوة #إيران عليه؟ هل يمكن لذلك أن يحدث دون التخلص من النظام الحالي الذي يضم قيادات بالجملة، تخضع لـ #طهران، وتتخذ من ولي الفقيه #علي_خامنئي مرجعاً لها؟

هذه التساؤلات وغيرها كثيرة تخطر في بال كل عراقي أنهكته سياسة إيران التي تتحكّم في مصيره، بل وحتى في حياته، التي تنهيها بلمحة بصر بإشارة منها لميليشياتها في #بغداد، فكيف الخلاص؟ مقالة في مجلة “فورن بوليسي”، أوردت عدّة نقاط للتخلص من كل ذلك.

المقالة التي نشرتها المجلة الأميركية، جاءت على لسان باحث أميركي، اسمه “جون حنّا”، إذ دعا #الولايات_المتحدة، اتخاذ مجموعة من الخطوات من أجل إنقاذ العراق وضمان خروجه من النفوذ الإيراني.

منها، ضرورة ابتعاد #واشنطن عن دعم رئيس الوزراء المكلف #محمد_توفيق_علاوي، باعتباره جاء نتيجة اتفاق قوى مقربة من إيران، وأن وجوده لن يعطي أي فرصة لإحراز تقدم في العلاقات بين (بغداد وواشنطن) بل على العكس.

كذلك، تركيز طاقات واشنطن على دعم الاحتجاجات العراقية، من خلال البدء بحملة منسقة لإبقاء أعين العالم مفتوحة على ما يجري في الاحتجاجات من اعتداءات تقوم بها أطراف موالية لإيران.

الباحث الذي يعمل زميلاً أقدم في “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات”، قال في مقالته التي حملت  عنوان “العراق يحتاج لتغيير النظام مجددا”، إن «علاوي لا يمتلك أي فرصة لحل الأزمتين الرئيسيتين التي يعاني منهما العراق حاليا».

انهيار شرعية الطبقة السياسية التي حكمت العراق بعد عام 2003 أولى الأزمات، وعدم القدرة على إنهاء نفوذ إيران والميليشيات الموالية لها الآخذ بالتصاعد يوماً بعد يوم هي الأزمة الثانية، وفق “حنّا”.

الأمل الوحيد لإنقاذ العراق، بحسب “حنّا”، الذي كان يشغل منصب مستشار الأمن القومي في عهد “بوش الابن”، يتم عبر جملة خطوات يجب على الإدارة الأميركية اتباعها من أجل ضمان انتشال بغداد من سيطرة طهران.

وبالعودة للخطوات، فإنه بالإضافة إلى ما ذُكرَ فوقاً من خطوات، يجب بحسب “حنّا”، أن تتبني واشنطن والدول المتحالفة معها قرارات وتوصيات في مجلس الأمن، والمنظمات الدولية الأخرى للتعبير عن التضامن والاهتمام بالشعب العراقي.

أيضاً، إيجاد طرق لمساعدة المنظمات غير الحكومية العراقية والدولية التي تعمل بتكتّم مع المحتجين لتوجيه حركتهم ومطالبهم إلى برنامج سياسي عملي، وكذا ساعدة المحتجين على الوصول إلى تقنيات الاتصالات الآمنة لمواجهة إجراءات الحكومة العراقية المقيدة للإنترنت.

ووفقاً لـ “حنّا”، فإنه يجب علاوةً على تلك الخطوات، تسريع إجراءات معاقبة الأشخاص الذين شاركوا في اضطهاد المحتجين، ليس فقط قادة الميليشيات، وإنما كبار السياسيين ومعاونيهم، مثل رجل الدين #مقتدى_الصدر وزعيم #تحالف_الفتح #هادي_العامري.

وجرت تسمية “علاوي”، في الأول من شباط/ فبراير الحالي، ويفترض على حكومته أن تنال الثقة من قُبّة البرلمان قبل الثاني من آذار/ مارس المقبل، بحسب #الدستور_العراقي.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة