رصد ـ الحل العراق

بعد أن اختارت هيئة #الحشد_الشعبي، في #العراق، رئيساً لهيئة الأركان الخاصة بمنظومة الحشد، خلفاً لـ #أبو_مهدي_المهندس، وهو المدعو “أبو فدك”، نشرت وكالات ومواقع عربية سلسلة تقارير عن هذا الرجل الذي لا أحد يعرف عنه شيء، غير اسمٍ حركي ولقب “الخال”.

وكان نائب معاون رئيس الهيئة، “أبو علي البصري”، قد أعلن، أمس الخميس، أن «هيئة الحشد، عقدت اجتماعاً واتفقت من خلاله على تعيين القيادي “عبد العزيز”، المعروف بـ (أبو فدك) بمنصب رئيس الأركان خلفاً لـ “المهندس”».

وذكرت وسائل إعلام وناشطون أن عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك)، وهو شخصية غير معروفة والمعلومات عنها شحيحة إلى الآن، سيتولى “رئاسة هيئة الأركان” في المنظمة.

بعض المصادر تحدثت عن أنه هو الرجل الذي أطلق عليه لقب “الخال”، وهي الكلمة التي كتبت على جدران #السفارة_الأميركية في #بغداد إثر الهجوم عليها قبل أسابيع.

من جهته، كتب الناشط ياسر الجبوري على “تويتر” أن «لجنة خاصة ضمت أبو فدك وأبو علي البصري وقياديين آخرين هم أبو منتظر الحسيني وأبو إيمان الباهلي وأبو آلاء الولائي وليث الخزعلي، اختارت الأول وريثاً للمهندس بعدما حصل على الموافقة من #العراق ولبنان وإيران».

الجبوري أكد أيضاً أنه «أطلق عليه لقب “الخال” وقال إنه كان مسؤول كتائب حزب الله ولكن بعد خلافات بخصوص ملف فدية الصيادين القطريين خرج من التنظيم ثم عاد أثناء التظاهرات الأخيرة في العراق بأمر مباشر من سليماني».

ويشتبه، بحسب الجبوري، في أنه «مسؤول عن الحوادث التي وقعت أثناء الاحتجاجات الأخيرة في العراق، حيث يمكن رؤية عبارات من قبيل (الخال مر من هنا)».

من جهتها، أكدت صحيفة “الميادين” التابعة لحزب الله اللبناني أن “المحمداوي هو أحد قيادات كتائب “حزب الله” العراق، وكان من قيادات الداخل العراقي خلال فترة ما قبل عام 2003، ونظرا لهذا الدور كان مطلوباً من نظام صدام حسين».

وكان “أبو مهدي المهندس”، قد قُتل في الثالث من يناير الماضي، بضربة جوية أميركية، استهدفت قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، إبّان استقباله للأخير قرب #مطار_بغداد الدولي.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.