أعلنت السلطات اللبنانية عن أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” في لبنان، وذلك عبر اكتشاف آثاره على سيدة أربعينية قادمة من إيران على متن طائرة تحمل 147 شخصاً آخرين، بينهم مدير قناة الميادين، (غسان بن جدو).
وكان اللبنانيون في زيارة دينية إلى مدينة قم الإيرانية، والتي أعلنت فيها السلطات الإيرانية اكتشاف عدة حالات وانتقالها إلى مدن أخرى في البلاد.

وحذّر وزير الصحة اللبناني من انتشار المرض، كما أوعز بنفس الوقت إلى عدم نشر الهلع.
وعلى الجانب الآخر، فإن الحركة اليومية بين سوريا ولبنان لا  تتوقف على مدار الساعة، سواء على مستوى النقل أو التجارة أو مواعيد السفارات أو سفر السوريين أو قدومهم عبر مطار بيروت الدولي.وفيما لو انتشر الفيروس في لبنان، فإن ذلك يعني بالتأكيد وصوله إلى سوريا وانتشاره فيها.

ولا تبدو هناك أية جدية في التعامل مع “كورونا” الذي انتشر في عشرات البلدان من العالم وخطف أرواح أكثر من 2500 شخص خلال فترة أقل من شهرين.

وادعت السلطات السورية بأنها اتخذت كل الاجراءات اللازمة لتفادي وصول الفيروس إلى البلاد.
وسبق لموقع الحل أن نشر تقريراً تحدث فيه عن “إجراءات وهمية” تتخذها وزارة الصحة على المعابر الحدودية.
وتناقلت مصادر مدنية شهادات مسافرين عبر مطار دمشق الدولي، قادمين من #الإمارات العربية المتحدة، التي سجّل فيها عدة إصابات، بأنه لا توجد أية إجراءات طبية في المطار، ولم يقم أيّ فريق طبي بفحص المسافرين الواصلين إلى #دمشق. وانتقل جميع من كان على متن الطائرة، من بوابة الوصول إلى منطقة التختيم، وصولاً إلى قاعة المغادرة، دون أن يستوقفهم أحد.

وتطابقت هذه الشهادة مع رواية مسافرين وسائقي سيارات أجرة  قادمين من #بيروت إلى #دمشق، عبر المعبر البري، لموقع «الحل نت»، حيث أكدوا وجود غرفة كتب عليها «غرفة #الحجر_الصحي»، إلا أنها كانت خالية من #الأطباء والمعدات، ولم يستوقفهم أحد لفحصهم قبل الدخول إلى #سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.