بغداد – الحل نت

لا ترضى عمليات القمع والعنف التي تحدث في الاحتجاجات الشعبية أن تتوقّف في #العراق، /5/ أشهر مرّت، والعنف مستمر، وبكل الطرق والأساليب، حتى أنه لا تكاد تخلو عملية قمع من قتيل واحد على الأقل.

اليوم، في احتجاجات #ساحة_التحرير، وسط #بغداد، وبالضبط في #ساحة_الخلاني، سقطَ /3/ قَتلى، وأُصيبَ /110/ آخرين، من المتظاهرين، وذلك في اشتباكات مع قوات الأمن العراقية، تحديداً #مكافحة_الشغب.

القوات الأمنية، أطلقَت النار على المُحتجّين، إضافة إلى قنابل الغاز المُسيل للدموع، والقنابل الصوتية باتجاه المُتظاهرين، من أجل إبعادهم عن “الخلاني”، بحسب مصادر أمنيّة عراقيّة.

تجيء تلك الأحداث، بعد توافد آلاف المحتجّين إلى “ساحة التحرير” للتعبير عن رفضهم لحكومة #محمد_توفيق_علاوي، التي من المقرّر أن تعقد جلسة #البرلمان_العراقي بعد غد الخميس، لمنحها الثقة، أو رفض منحها تلك الثقة.

وجرت تسمية “علاوي”، في الأول من شباط/ فبراير، ويفترض عليه أن ينال الثقة من مجلس النواب العراقي قبل الثاني من آذار/ مارس المقبل، حيث انتهاء المدة الدستورية لـ “علاوي”، بحسب #الدستور_العراقي.

فيما يواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُمَمي.

تحرير – ريان جلنار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.