تستمر بلدية الشعب عبر اللجان والورش التابعة لها، في مدينة #الرقة وريفها، بإدارة المنطقة والإشراف على قطاعات عدة بالتعاون مع مجلس الرقة المدني، وبالرغم من انقطاع الدعم عن جميع الورش التابعة لدائرة النظافة في البلدية، إلا أن اللجان التابعة لها مستمرة في العمل على إصلاح شبكات المياه والصرف الصحي وخطوط الكهرباء والحفاظ على النظافة، وتشرف على عمل الأفران وإزالة الركام من الأحياء والمنازل المدمرة، وللتعرف على مشاريع البلدية والأعمال التي تم إنجازها في الآونة الأخيرة التقى موقع «الحل نت»، ببعض العاملين في قطاعات البلدية، وكذلك الأمر بأخذ آراء المدنيين من المنطقة.


مستمرين رغم انقطاع الدعم
حسن الدرويش (مسؤول ورشة تابعة لدائرة النظافة) تحدث لموقع «الحل نت» قائلاً: إنه «وعلى الرغم من انقطاع الدعم عن الورش التابعة لدائرة النظافة في بلدية الشعب من قبل برنامج فرات، ما تزال الورش مستمرة في أعمال تنظيف المدينة وإزالة القمامة والأوساخ من الأحياء السكنية بشكل يومي للحفاظ على جمال الرقة ورونقها الحضاري، ويقتصر عملها على الآليات التابعة للبلدية فقط، وكان لتوقف الدعم آثاراً سلبية على العمال من سكان المدينة الذين يعملون لإعالة أهاليهم، ما دفعهم بعضهم لترك العمل والبحث عن مصدر رزق آخر لتأمين قوتهم اليومي» وفق تعبيره.

أما عامر العبد الله (من سكان حي المشلب) فقال لموقع «الحل نت» إن «أعمال النظافة في الحي على طبيعتها وكالعادة في كل يوم صباحاً تأتي آليات البلدية لإزالة القمامة من أمام المنازل، كما تعمل الآليات أيضاً على إزالة القمامة المجمعة في الساحات والعقارات الفارغة، لمنع انتشار الروائح الكريهة والحشرات الناقلة للأمراض في الحي».


الكهرباء والمياه
تعمل الورش التابعة لقسم الصرف الصحي على ترميم خطوط الصرف الصحي في أحياء المدينة تضررت بالأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة هذا العام، بحسب نادر المحمد (عامل ورشة في قسم الصرف الصحي) الذي تحدث لموقع «الحل نت»، قائلاً: إن«الأمطار أثرت بشكل كبير على انسداد العديد من خطوط الصرف الصحي وتعمل الورش على تأهيلها في عدة أحياء بالمدينة ومنها #حي_المشلب وحي #الطيار والفردوس، كما عملت الورش خلال الأسبوع الحالي على تجهيز مطريات جديدة عدّة لتصريف المياه في حي #البياطرة وفي طريق حزيمة على مفرق شارع القطار» على حد قوله.

أما على صعيد الكهرباء وإنارة الشوارع الفرعية والرئيسة في المدينة، فيعمل قسم الإنارة العامة على إنارة شوارع جديدة بالمدينة عبر مشروع أطلقه القسم مؤخراً وتحدث عنه علاء الفيصل (عامل في قسم الإنارة) لموقع «الحل نت»، بالقول: إن «قسم الإنارة مستمر في أعماله عبر إطلاق مشروع جديد (معاً لإنارة جميع شوارع المدينة)، حيث أنهت الورش التابعة لنا خلال اليوميين الماضيين أعمالها في تركيب أجهزة الإنارة في شارع الساقية وسيتم إنارته قريباً».

وكانت بلدية الشعب قد أصدرت قراراً في 16/2/2020، يقضي برفع سعر الأمبير من 800 ليرة #سورية إلى 1000 ل.س، مما ولد موجة غضب لدى الأهالي الذين رفضوا قرار رفع سعر #الأمبير، وبرر أحمد الإبراهيم (الرئيس المشترك للبلدية) تعميم رفع سعر الأمبير في تسجيل مصور قائلاً: إن «القرار اتُخذ بعد تشكيل لجان عدّة لدراسة #الأسعار وأفادت جميعها بأن أصحاب المولدات والاستثمارات في هذا المجال خاسرون بسبب ارتفاع سعر #الدولار، ونظراً لوجود موجه اضطرابات ولتنظيم الأسعار كان لابد من إنصاف أصحاب #الاستثمارات واتخاذ هذا القرار» حسب تصريحه المسجل.

الأفران
تواصل دائرة التموين والأفران عملها على مراقبة الأفران في المدينة عبر جولات أسبوعية لتفقد جودة الخبز والالتزام بالتعليمات والنظافة، صدام العمر (عضو لجنة الأفران) قال لموقع «الحل نت»، إن «دائرة متابعة الأسواق والأفران تنفذ جولات شبة يومية على #الأسواق والأفران للقضاء على حالة الفوضى وتنظيم الأعمال وخلال الأسبوع الحالي خالفت الدائرة 22 فرناً في المدينة لارتكابهم مخالفات تجلت في البيع بسعر زائد وعدم الالتزام بالتعليمات وسوء الرغيف وعدم نظافة والتزام بساعات العمل».

وأشار «العمر» إلى أن «اللجنة بصدد إصدار قرار يقضي بتوزيع #الخبز على الأهالي بواسطة المناديب، وذلك للتخفيف عن المواطنين نظراً لما يعانوه من الوقوف بالطابور لساعات طويلة للحصول على الخبز ومنعاً لسرقة الطحين والاتجار بقوت الأهالي» على حد تعبيره.

إزالة الأنقاض
تعمل الآليات التابعة للبلدية على إزالة الأنقاض والركام من الأحياء المدمرة ولا يشمل المشروع أجزاء المنازل المدمرة، حيث وجهت البلدية إخطاراً نهائياً لأصحاب مجموعة من الأملاك قرب حديقة #الرشيد بضرورة إزالة القسم المدمر من المنزل خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام، وذلك تجنباً لخطر انهيارها المفاجئ على الأهالي وللتخلص من مظاهر #الدمار الذي خلفتها #الحرب.

وفي تصريح للرئيس المشترك لبلدية #الشعب (أحمد الإبراهيم) قال إن «البلدية أصدرت تعميماً بإيجاب إزالة الأقسام المدمرة من المنازل من قبل أصحابها وفي حال عدم الاستجابة ستقوم البلدية بإزالته بالتنسيق مع مجالس الشعب والكومينات وعن طريق التعاقد مع متعهدين وعلى نفقة أصحاب العقار الخاصة وتكون نسبة 60% من ثمن الحديد المستخرج للمالك و40% للمتعهد، وسوف تقوم البلدية بترحيل الأنقاض بشكل مجاني» وفقاً لقوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.