الاتحاد الديمقراطي يجدد رئاسته، ويؤكد على الاستمرار في سياساته ورؤيته للحل في سوريا

الاتحاد الديمقراطي يجدد رئاسته، ويؤكد على الاستمرار في سياساته ورؤيته للحل في سوريا

أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي في وقت متأخر أمس الثلاثاء، انتهاء أعمال مؤتمره الثامن في بلدة الرميلان، مشيراً إلى “انتخاب” أنور مسلم وعائشة حسو في رئاسته المشتركة، ومجدداً التأكيد على رؤيته للحل و سياساته السابقة، فيما يتعلق بالوضع السوري العام والكردي السوري.

وقال البيان الختامي للمؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الديمقراطي، أمس، بعد يومين من انطلاقه في بلدة الرميلان، إن أعضاء المؤتمر انتخبوا أنور مسلم للمرة الأولى، بينما أعيد انتخاب عائشة حسو للمرة الثانية في رئاسته التي تعتبر مشتركة بين رجل ومرأة.

ويشغل المحامي أنور مسلم (مواليد 1967) منصب الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية في الإدارة الذاتية في كوباني منذ الإعلان عن تأسيسها عام 2014، كما نشط في المجال الحقوقي و”شارك في تأسيس لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين ضمن السجون السورية العام 2005″، وفق ما ذكرت وكالة هاوار.

بينما شغلت عائشة عيسى حسو (مواليد 1978) والتي تحمل شهادة الثانوية، موقع الرئاسة المشتركة في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM بمنطقة عفرين، وذلك قبل انتخابها كرئيسة مشتركة للاتحاد الديمقراطي مع شاهوز حسن في المؤتمر السابع، العام 2018.

وقال البيان الختامي إن المؤتمر أعاد التأكيد على أن القضية الأساسية في سوريا هي “غياب نظام ديمقراطي وبأن الدولة القومية لا يمكن أن تكون حلاً لقضايا شعوبنا”، لذلك فإن السوريين بحاجة إلى نظام ديمقراطي لا مركزي يضمن حقوق الشعب الكردي دستورياً، وحقوق جميع المكونات الاثنية والدينية في سوريا.

واعتبر المؤتمر “القضية الكردية هي قضية مفصلية في الشرق الأوسط ولا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة دون حلها”، مبدياً استعداده “لحوار وطني… يشارك فيه المجلس الوطني الكردي دون قيد أو شرط”، بحسب البيان.

وقال البيان في ختامه إن العلاقة مع مكونات المنطقة “من عرب وسريان وآشور وتركمان وأرمن وجركس وجاجان، تحمل بُعداً استراتيجياً، لذا سيعمل الحزب على تطوير العلاقة معهم وفق نهج الأمة الديمقراطية”، بحسب تعبيره.

ويعتبر الاتحاد الديمقراطي المؤسس في العام 2003، صاحب مشروع الإدارة الذاتية، ويعتبر أحد أكبر الأحزاب على الساحة السياسية الكردية حالياً، حيث تقول قياداته أنهم مستمرون في تبني ما يصفونها بـسياسة “الخط الثالث” في تعاملهم مع مختلف أطراف الأزمة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.