دهوك – الحل نت

من جديد، تعاود #أنقرة تدخلاتها في #إقليم_كردستان #العراق، وتتجاوز السيادة، خارقةً كل المعايير الدولية، بعد فترة ليست بالقليلة من ابتعادها عن التصعيد.

في المستجدات الأمنية الأخيرة، هاجمَت #تركيا قرى حدوديّة في كردستان العراق، بالضبط في القرى التابعة لقضاء #زاخو، الخاضع لمحافظة #دهوك، وذلك ضمن الحدود (العراقية – التركية).

الهجوم الذي قام به الطيران التركي، خلّف مقتل مدني واحد على الأقل، وعدد من الإصابات بجروح متفاوتة، بحسب وسائل إعلام محليّة كُرديّة.

القيادي في #الاتحاد_الوطني الكردستاني، عن محافظة دهوك، “علي ورهان”، قال بنبرة حزينة: «كالعادة، تعاود حكومة #إردوغان هجماتها البربرية على الناس الأبرياء ولا تكترث للنتائج ولا حتى لأرواح الضحايا». 

وأضاف في حديثٍ مع “الحل نت”، أن «الهجمات تمّت في الساعات الأولى من مساء الأربعاء، على القرى المتاخمة لحدود تركيا، وتحديداً عند القرى المُجاورة لقرية #العمادية، التي تقع بالقرب من الجبال الفاصلة بين كردستان العراق وأنقرة».

مُشيراً إلى، أنه «لا قرارات أو إجراءات اتخذتها حكومة الإقليم»، لكنه بيّن أنه «في الغد سيحصل اجتماع لحكومة #أربيل، وتتخذ إبانه الخطوات والإجراءات، وهي على الأغلب ستكون دبلوماسيّة لا عسكريّة».

وهذه هي ليست المرة التي تقصف بها تركيا الأراضي العراقية، فهي تقوم بتلك الهجمات منذ عدّة سنوات، لكنّها برزَت بشكل لافت منذ 2014، تحت حجّة حماية أمنها القومي من #حزب_العمال الكردستاني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.