أعلنت فصائل “الجبهة الوطنيّة للتحرير” استعادة السيطرة على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بعد مواجهات مع مجموعات “الجيش السوري” المتمركزة في المدينة.

وشنّت فصائل المعارضة فجر اليوم هجوماً واسعاً على مدينة #سراقب، بعد تمهيد مدفعي من القوّات التركيّة المتمركزة في الشمال السوري، حيث دارت مواجهات محتدمة بين الفصائل وقوّات “الجيش السوري” طوال ساعات الليلة الماضية.

وتمكنت الفصائل من قطع طريق #حلب – دمشق الدولي (M5)، بعد سيطرتها على مدينة سراقب، حيث تعتبر المدينة من أهم المواقع الاستراتيجية شرق #إدلب، كونها تربط بين طريق حلب – دمشق وطريق حلب – اللاذقيّة.

ويأتي ذلك قبل يومين من انتهاء المهلة التي حددتها تركيا للجيش السوري، للانسحاب خلف النقاط العسكريّة التركيّة في الشمال السوري، إذ هدد الرئيس التركي في وقت سابق بشن هجمات ضد القوّات السوريّة، في حال عدم انسحابها خلف النقاط التركيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة