كشفت وسائل إعلام يونانية، أن أثينا استخدمت حق النقض الفيتو مساء الجمعة، لمنع صدور بيان داعم من الناتو لأنقرة على خلفية الغارة السورية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 34عسكريا تركيا وإصابة العشرات في إدلب.

وأوضحت صحيفة «فيما» اليونانية، أن «وزير الخارجية، نيكوس دندياس، أرسل إلى البعثة الدائمة لليونان في #الناتو، تعليمات حول ذلك».

ووفق الصحيفة فإن ذلك تم «عندما جرت محاولة الاتفاق خلال اجتماع في #مجلس_الناتو على مستوى نواب الممثلين الدائمين على نص لم يتضمن اقتراح اليونان بالإشارة إلى الامتثال لاتفاق #الاتحاد_الأوروبي وتركيا بشأن اللاجئين والمهاجرين لمارس 2016».

وقالت الصحيفة إن «المطالب اليونانية، واجهت مقاومة قوية واعتراضاً من جانب بعض دول الحلف، مثل #الولايات_المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا».

وكشفت الصحيفة أن «الاجتماع الأولي على مستوى الممثلين الدائمين، صباح يوم الجمعة، انتهى دون صدور بيان مشترك»، وفق ما نقلته «نوفوستي».

يأتي ذلك بعد أن طلبت #تركيا مساعدة ودعم من #حلف_الناتو على مستوى الدفاع الجوي والاستطلاع وغيره».

تجدر الإشارة إلى أن #اليونان، عبرت عن قلقها إزاء الوضع على #الحدود مع تركيا، بالتزامن مع إعلان #أنقرة أنها لم تعد قادرة على كبح تدفق #اللاجئين_السوريين إلى أوروبا، مؤكدة على لسان رئيس الوزراء أنها لن تسمح بدخول  لاجئين بشكلٍ غير شرعي.