خاص ـ الحل نت

من المفترض أن تُعقد غداً الأحد، جلسة برلمانية لتمرير حكومة الرئيس المكلف #محمد_توفيق_علاوي، بعد أن وافق رئيس البرلمان العراقي #محمد_الحلبوسي، على طلب علاوي، الذي يلتمس فيه تأجيل جلسة منح الثقة لحكومته.

فيما يستمر علاوي بحواراته مع الكتل السياسية، كما أجرت بعض الكتل فيما بينها لقاءات واجتماعات محاولة التوصل إلى توافقات بشأن الحكومة، انتهت كلها من دون أي تقارب.

وأكد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة #مسعود_بارزاني، عدم السماح لعلاوي مسح ما تمَّ الاتفاق عليه بين #إقليم_كردستان وبغداد.

وقال القيادي بالحزب النائب أحمد الصفار إن «الإقليم يتمتع بخصوصية مثبتة في #الدستور_العراقي الذي كُتب بعد سقوط النظام السابق، وإن الحزب الديمقراطي الكردستاني ليس معترضاً على تشكيل حكومة مستقلة، ولكنه يعترض على عدم تضمين برنامج حقيقي لحكومة مؤقتة يُنفذ خلال سنة واحدة».

مؤكداً في تصريحٍ صحافي أن «الحزب الديمقراطي الكردستاني لن يكون جزءاً من حكومة علاوي».

من جهته، قال عضو حزب “المشروع العربي” عائشة أكرم، إن «علاوي أهمل المناطق المحررة (المحررة من سيطرة تنظيم “داعش”) ولم يعطها أي أهمية في برنامجه الحكومي، وفي تشكيلته الجديدة، وهو خلاف الاستحقاقات الانتخابية التي لابد أن تتوفر للأحزاب المشاركة في صناعة القرار العراقي».

مبينة لـ”الحل نت“، أن «الحكومة بدون موافقة الكتل السنية والكردية لا يُمكن لها أن تُمرر وتحصل على ثقة #البرلمان».

ولا يحظى علاوي وتشكيلته الجديدة، سوى تأييد تحالف “#الفتح وسائرون”، وهما اللاعبان الأساسيان في تشكيل حكومات ما بعد تحرير #العراق من تنظيم “#داعش”، وبنفس الطريقة التي شُكّلت فيها حكومة #عادل_عبدالمهدي، تُجرى حالياً عملية تأسيس النظام على مقاسات محور #طهران، بحسب محللين.

في السياق، أكد تحالف “الفتح”، أن البرلمان العراقي سيُصوت على منح الثقة لرئيس الوزراء علاوي وحكومته، بجلسة يوم غدٍ الأحد.

جاء ذلك على لسان النائب فاضل الفتلاوي، وهو عضو بارز بالتحالف، وبيَّن أن «في البرلمان أغلبية جاهزة، للتصويت على حكومة علاوي».

ويوم أمس الجمعة، طلب رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، تأجيل الجلسة الخاصة بمنح الثقة لحكومته إلى الأحد المقبل بدلاً من اليوم السبت.

وكان من المقرر أن يعقد البرلمان جلسة ليوم السبت لتمرير حكومة علاوي بعد اخفاقه في تحقيق ذلك أمس الأول الخميس، بسبب عدم تحقق النصاب القانوني لعدد الأعضاء الحاضرين جراء خلافات عميقة بشأن التشكيلة الحكومية.

تحرير ـ وسام البازي