أعلنت فصائل المعارضة في محافظة إدلب، استعادتها السيطرة على عدد من المناطق، عقب مواجهات مع قوّات “الجيش السوري”، وذلك بغطاء جوّي تركي في إطار معركة “درع الربيع”.

وأفادت مصادر عسكريّة لموقع «الحل نت» بأن الفصائل سيطرت اليوم الأحد، على بلدتيّ (سفوهن، والفطيرة) بريف جبل الزاوية جنوب #إدلب، كما أعلنت تكبيد مجموعات “الجيش السوري”، خسائر على جبهة #سراقب، حيث تدور هناك معارك محتدمة بين الجانبين، في حين تقول الفصائل إنها تهدف من وراء فتح محور سراقب الوصول إلى #معرة_النعمان مروراً ببلدة خان السبل جنوب المحافظة.

وفي ريف #حماة الغربي، استعادت فصائل “#الجيش_الوطني” بدعم و تمهيد مدفعي تركي، قرى “القاهرة والعنكاوي والعميقة” في منطقة سهل الغاب، بعد انسحاب مجموعات “الجيش السوري” من تلك المواقع.

وقتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، خلال قصف جوي نفذته مقاتلات سوريّة، استهدف تجمعاً سكنيّاً قرب #نقطة_المراقبة_التركيّة الواقعة في قرية «كفرنتين» بريف #حلب الغربي، كذلك أفاد الدفاع المدني بمقتل أربعة مدنيين بينهم طفل جراء غارة لطائرة روسية قرب بلدة معرة مصرين شمال إدلب.

وفي الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع التركيّة، عصر اليوم، أنها أسقطت مقاتلتين للقوّات النظاميّة من طراز “سوخوي 24″، بعد محاولتهما مهاجمة الطائرات التركيّة حسب إعلان وزارة الدفاع.

وأكدت الدفاع التركيّة، إطلاق معركة «درع الربيع» ضد “الجيش السوري”، لدعم فصائل المعارضة في استعادة مناطق في الشمال السوري،

وقال وزير الدفاع التركي: «لا نيّة لدينا للتصادم مع #روسيا، هدفنا هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة»، حسب تعبيره. مشيراً إلى أن #أنقرة تنتظر من #روسيا أن «تلعب دوراً فاعلاً لوقف ما أسماه هجمات النظام وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية #سوتشي».

وأضاف: «هدفنا الوحيد في إدلب، عناصر #النظام_السوري المعتدية على قواتنا المسلحة، وذلك في إطار الدفاع المشروع عن النفس (…) سنرد ضمن حق الدفاع المشروع على جميع الهجمات ضد #نقاط_المراقبة والوحدات التركية في #إدلب».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.