رصد – الحل نت

في أرقامٍ جديدة تخص فيروس #كورونا المستجد، سجّلَ #العراق /6/ إصابات بالفيروس نهار اليوم، ليزداد إجمالي الإصابات بالفيروس إلى /19/ حالة، /11/ منذ الأمس واليوم، بعد أن كانت /8/ حالات فقط إبان الأيام الـ /6/ الماضية.

هذه المرّة، سُجّلَت /4/ حالات أُصيبت بـ “كورونا” في #إقليم_كردستان، وهي أول مرّة تصل إلى الإقليم، بعد أن كانت في #بغداد، و #كركوك، و #النجف، و #بابل فقط.

#وزارة_الصحة العراقية، قالَت، إن «اثنين من المصابين اليوم، هما من بغداد و /4/ من #السليمانية، وجميعهم كانوا في #إيران مؤخرا»، ليبلغ إجمالي الإصابات /19/ حالة، /18/ مُصاباً مانوا فب #طهران، وواحدٌ فقط لم يكُن مُسافراً.

وكانت الوزارة، أعلنت أمس السبت، تسجيل /5/ حالات إصابة جديدة، منهم /4/ في العاصمة بغداد، والخامسة في بابل، لكن مع الإصابات الجديدة التي وصلت جميعها إلى /19/ حالة، فإن بغداد هي الأكثر بـ /10/ إصابات.

المتحدّث باسم “وزارة الصحة”، #سيف_البدر، أكّد، أن «الوزارة تتخذ كافة الإجراءات المطلوبة للتعامل مع الحالات والملامسين لهم»، فيما دعت الوزارة، إلى تطبيق إجراءات الوقاية، والتوقف عن المشاركة في أي تجمعات لمنع انتشار الفيروس.

وكانت #الحكومة_العراقية، قد قرّرت الأربعاء الماضي، تعطيل الدوام الرسمي في جميع المدراس والجامعات والمؤسسات التربوية في البلاد لمدة /10/ أيام، لوقف انتشار الفيروس.

في هذا الإطار، قالَت “سلمى الفارس”، وهو (اسمٌ مستعار) لـ (طبيبة) في إحدى مستشفيات العاصمة الحكومية لـ “الحل نت“، إن «هُناك الكثير من الحالات يشتبه بها مُصابة بالفيروس، أكثر من المُعلن بضعفَين».

مُوضّحَةً، «لكن من يتم الكشف عن إصاباتهم بالفيروس، يُهدّدوننا (عشائرياً) في حال قُمنا بحجرهم لمدة /14/ يوماً، لذلك يخرجون دون أن يتم تسجيلهم خوفاً من التصفية».

وكان العراق، قد سجّل أول حالة “كورونا”، في البلاد، يوم (24 فبراير المنصرم) في محافظة النجف، صيب بها طالبٌ إيراني الجنسية، يدرس العلوم الدينية في #حوزة_النجف، وتلتها إصابة عائلة تتكون من /4/ أفراد، في كركوك، بعد أيام قلائل من عودتها من إيران.

والفيروس، عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادةً الحيوانات، ولدى البشر، يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.