رصد – الحل نت

يستمر مسلسل العنف والقمع بحق الناشطين والناشطات في الاحتجاجات العراقيّة التي عمّت /10/ مُحافظات عراقيّة منذ الأول من أكتوبر من العام الماضي وحتى اليوم.

القمع والعُنف، مورسَ (ويُمارس) بحق الناشطين والناشطات في التظاهرات بكل الطرق، خطف، قتل، تعذيب، وما إلى ذلك، كل هذا يحصل منذ /6/ أشهر و #الحكومة_العراقية لا تردع تلك الجهات التي تقوم بذلك الترهيب.

في آخر تطوّر يخص هذا الموضوع، اغتال مسلحون الناشط العراقي “علي الحلفي” في محافظة #البصرة جنوبي البلاد، تحديداً في قضاء #الهارثة، إذ أمطرهُ مُسلّحون بوابل من الرصاص، وفق وسائل إعلام محليّة عراقيّة.

علي الحلفي – تويتر

في محافظة #النجف، اختُطفَت الناشطة والإعلامية “رنا الصميدعي”، بالقرب من “سوق الأبرار” قرب #الحنانة، وهي المنطقة التي يقطنها رجل الدين  #مقتدى_الصدر.

اختطفَت “الصميدعي” عجلة نوع “تويتا” يستقلها مجهولون أثناء تسوّقها، وذلك على خلفيّة انتقادها لـ “الصدر”، وزعامات #التيار_الصدري في الايام الماضية بمقطع تسجيلي، حسب وكالة “الغد برس” المحليّة.

رنا الصميدعي – فيسبوك

ومنذ الأول من فبراير المنصرم وحتى الـ /18/ من دات الشهر ، تعرّض المحتجّون في #ساحة_التحرير ببغداد، و #النجف، و #بابل، و #كربلاء إلى الترهيب، والقمع المُفرط، على يد ميليشيا #القبّعات_الزرق، التابعة لـ “مقتدى الصدر”، دون أن تُحرّكَ القوات الأمنية ساكن.

وتعد الاحتجاجات العراقيّة الأكثر دموية منذ عام 2003، حيث أدّت إلى مقتل /556/ متظاهراً وإصابة /22799/ آخرين، بحسب إحصائية نشرتها “المفوضية العليا لحقوق الإنسان” في #العراق، وذلك في الثالث من شباط/ فبراير 2020، وهي إحصائية حكومية.

وفيما يخص الناشطين، بيّنت “المفوضيّة” في (8 فبراير) الماضي، أن «عمليات الاغتيال طالت /22/ ناشطاً، بينما فقد أثر /72/ آخرين، يعتقد أن بعضهم ما يزالون محتجزين لدى الجهات التي قامت باعتقالهم».

بينما وثَّقَ “المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب” (مركز مستقل) مقتل /752/ شخصاً، و /24488/ جريحاً، و /2915/ مُعتقلاً لدى الأجهزة الأمنية الرسمية والميليشيات المسلحة التي لها نفوذ كبير في البلاد، منذ (1 أكتوبر 2019) ولغاية (6 فبراير 2020).

ويتّهم الشارع العراقي  ”الطرف الثالث”، بتصفية الناشطين والمُتظاهرين في العراق، ويُقصد به، #الفصائل_المسلحة المرتبطة بـ #إيران، والتي عارضت التظاهرات الشعبية منذ أول أيام انطلاقتها.

ويواصل المتظاهرون في #بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر السادس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُمَمي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة