كشف تقرير صادر عن لجنة تابعة للأمم المتحدة، أن الانتهاكات التي ارتكبها المسلحون العاملون تحت إمرة تركيا خلال الهجوم على مناطق شمال شرق سوريا، قد ترقى إلى جرائم حرب.

ودعا محققون في الأمم المتحدة، برئاسة باولو بينهيرو، على خلفية التقرير الذي يغطي الفترة من تموز/ يوليو 2019 إلى شباط/ فبراير 2020، إلى «ضمان المساءلة عن العديد من #الانتهاكات».

وأشار التقرير ذاته، إلى مسؤولية #روسيا عن هجوم في مدينة #معرة_النعمان في 22 تموز/ يوليو، قُتل على إثره 43 مدنياً على الأقل.

كما أسفر هجوم مماثل على مجمع خاص للنازحين عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، بينهم ثماني نساء وستة أطفال، وجرح 40 آخرين، وفق التقرير الذي نشرته وكالة «رويترز» وترجم محتواه موقع «الحل نت».

وأحصى الهلال الأحمر الكردي، ضحايا الهجوم التركي على مناطق شمال شرق #سوريا، من المدنيين، بـ 84 قتيلاً، و238 جريحاً، وبحسب إحصائية هيئة #الصحة في شمال سوريا، وصل العدد الكلي إلى 242 قتيلاً و677 جريحاً. عدا عن نزوح ما يقارب الـ 200 ألف مدني، وفق هيئات محلية.