تشهد مناطق متعددة في محافظة درعا، ولليوم الثاني على التوالي، اشتباكات عنيفة تنذر باندلاع مواجهات جديدة ودامية، بين القوات النظامية مدعومة بالميليشيات من جهة، وعناصر سابقين في تشكيلات فصائل المعارضة، من جهة أخرى.

ولليوم الثاني على التوالي، تجددت الاشتباكات في مدينة الصنيمين، شمال #درعا، بين الجانبين وتركزت في الحي الغربي من المدينة، تزامن ذلك مع قصف مدفعي من #الجيش_السوري الذي يحاول اقتحامها بعد أن أقدم أمس الأحد، على حصارها بالدبابات والمدرعات الحربية، ما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين.


وأكد مصدر خاص من درعا لموقع «الحل نت» أن الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس في #الصنمين سرعان ما امتدت إلى مناطق ثانية، كان أولها بلدة #طفس، التي أقدم فيها عناصر سابقين في تشكيلات الجبهة الجنوبية، على استهداف حاجز لقوات «الجيش السوري» عند مدخل البلدة.

بالمقابل قامت القوات النظامية، باستخدام الأسلحة الثقيلة في تلك #الاشتباكات ما أسفر عن مقتل عنصرين على الأقل وجرح آخرين.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مناطق متعددة في ريف #درعا شهدت هجمات استهدفت مواقع وحواجز ونقاط تابعة لقوات الجيش السوري، خلال الساعات القليلة الماضية، منها استهداف نقطة عسكرية في قرية «السهوة» بالرشاشات وقذائف «الآر بي جي».

كما هاجم مسلحون مجهولون حاجز «الهجانة» في قرية #حيط غرب درعا، بالإضافة لاستهداف حاجز تابع للمخابرات #الجوية بين بلدتيّ (علما، والصورة)، وحاجز آخر في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.