تعرّض عدد من اللاجئين السوريين، المقيمين في ولاية قيصري وسط تركيا، خلال اليومين الماضيين، لمضايقات وهجمات بدوافع «عنصرية» من شبّان أتراك، جرت بعد خبر مقتل جنود من الجيش التركي شمال سوريا.

وتداول سوريون العديد من الأخبار والصور للسيارات المحطمة من عشرات الشبان الأتراك، الذين خرجوا في مشهد احتجاجي وصف بـ«العنيف» إلى شوارع #الولاية وحطموا أيضاً عدداً من المحال التجارية.


الشاب «مهند»، لاجئ سوري مقيم في ولاية #قيصري، قال لموقع «الحل نت»: «الغريب في الأمر أن الشرطة كانت بالقرب من الشبّان الذين أحدثوا شغباً في شوارع قيصري، دون أن يقوموا بأيّ فعل يمنعهم عن ذلك».

لاجئ سوري آخر خرج وتحدث في مقطع مصور عبر صفحة التواصل الاجتماعي #فيسبوك، عن ما حصل من مضايقات، وتعرضه للضرب مع أحد أقاربه على يد شبّان أتراك، رغم أن الأخير يعيش بساق مبتورة.

وناشد الشاب جميع المعنيين بوقف ما يتعرض له السوريين من مضايقات، متحدثاً عن حالة الرعب التي عاشها أطفاله، حين قام شبان أتراك بالاعتداء عليه أمامهم في منزله.


تأتي الأفعال «العدائية» التي يتعرض لها معظم السوريين المقيمين في #تركيا، كنتيجة لخطابات «العنصرية» التي يتم الترويج لها عبر وسائل الإعلام التركية، وبعض السياسيين الأتراك، من خلال استغلال أحداث معينة في شحن الرأي العام ضد الوجود #السوري، كمقتل الجنود الأتراك في #سوريا.

الجدير بالذكر، أن أعداد السوريين المقيمين في ولاية قيصري التركية، تبلغ نحو 80 ألف سوري، بنسبة 5،63% من تعداد سكان الولاية، وفق آخر إحصائية صادرة عن #مديرية_الهجرة_التركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.