رصد – الحل نت

قال رئيس الحكومة المستقيل #عادل_عبد_المهدي، إنه سيلجأ إلى الغياب الطوعي عن حضور جلسات الحكومة، بعد انتهاء المهلة الدستورية المحددة للحكومة الجديدة لنيل ثقة #البرلمان_العراقي.

يجيء ذلك، بعد اعتذار رئيس الحكومة المكلّف #محمد_توفيق_علاوي عن تشكيل الحكومة المقبلة، لعدم وجود توافقات سياسيّة حوله، ولفشل مجلس النواب في عقد جلسة منحه الثقة (الاستثنائية) في /3/ مرات.

“عبد المهدي”  وفي رسالة أرسلها إلى رئيسَي (الجمهورية والبرلمان)، هدّدَ  بـ «احتمال اللجوء لاحقا إلى إعلان خلو المنصب وفق المادة (81) من الدستور، إذا لم تصل القوى السياسية والسلطات التشريعية والتنفيذية إلى سياقات تخرج البلاد من أزمتها الراهنة، وفق المادة (76) من #الدستور_العراقي».

رئيس حكومة تصريف الأعمال، أكّد في رسالته، أنه سيدعو مجلس النواب إلى «عقد جلسة استثنائية لحسم #قانون_الانتخابات والدوائر الانتخابية ومفوضية الانتخابات بشكل نهائي»، مُقترحاً «يوم (4 ديسمبر 2020) كموعد للانتخابات المُبكّرَة».

ودَعا البرلمان إلى «حل نفسه قبل /60/ يوماً من التاريخ المذكور، وأن ينظم استفتاء حول تعديلات دستورية»، مُشيراً إلى أنه «سيتغيب عن توقيع الكتب الرسمية أو تلبية دعوات أو إجراء لقاءات أو اجتماعات أو مُباحثات رسمية محلية أو أجنبية».

وفيما قال، إن دوره سيقتصر على «التعامل مع الأمور الحصرية العاجلة والضرورية التي يتم إبلاغه بها من مدير مكتبه والأمين العام لمجلس الوزراء»، بيّن أنّه سيكلف أحد نواب رئيس الوزراء أو أحد الوزراء مسؤولية إدارة جلسات مجلس الوزراء وتصريف الأمور اليومية.

وكان رئيس الجمهورية #برهم_صالح أعلن «نيته البدء بمشاورات لاختيار مرشح بديل لرئيس الحكومة المنسحب “محمد توفيق علاوي” خلال /15/ يوما»، داعياً القوى النيابية إلى «العمل الجاد للتوصل إلى اتفاق حول رئيس وزراء بديل».

واستقال “عبد المهدي” من رئاسة الحكومة في (2 ديسمبر 2019)، على خلفيّة التظاهرات الشعبيّة التي يشهدها #العراق منذ مطلع (أكتوبر/ تشرين الأول) من العام المنصرم، ليتم تكليف “محمد علاوي” خلَفاً له في (1 فبراير) الماضي، لكن الأخير لم بنجح في تشكيل الحكومة.

فيما يواصل المتظاهرون في #بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر السادس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُمَمي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.