تداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً، قيل إنه لشاب سوري قتل برصاص حرس الحدود اليوناني، قرب ولاية أدرنة التركية الحدودية مع #اليونان.

ووقعت الحادثة أثناء محاولة جمع من المتظاهرين (المهاجرين)، تجاوز السياج الحدودي، أملاً بالوصول إلى الأراضي اليونانية ومن ثم إكمال طريق هجرتهم نحو دول الاتحاد الأوروبي.

وقوبل المهاجرون السوريون وغيرهم من جنسيات أخرى، خلال محاولات اجتياز #الحدود التركية اليونانية، بالقنابل المسيلة للدموع وبعدها بالرصاص الحي.

وسلك #مهاجرون آخرون تقدر أعدادهم بنحو 500 شخصاً، الحدود البحرية، محاولين الوصول إلى جزر لسبوس وساموس وكيوس.

وشارك مهاجرون وصحفيون، خلال اليومين الماضيين، مقاطع مصورة لخفر السواحل اليوناني محاولة إغراق قارب مطاطي يحمل عشرات المهاجرين.

وقال رئيس الوزراء اليوناني، “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، قبل أيام: إن “اليونان غير مسؤولة عن الأحداث المأساوية بسوريا ولن تخضع لعواقب قرارات الآخرين”.

الجدير ذكره أن أزمة المهاجرين عادت للواجهة بعد إعلان #تركيا مؤخراً، عدم مسؤوليتها عن ضبط المهاجرين وفتحت لهم الطريق للوصول إلى النقاط الحدودية، حيث جاء القرار التركي كرد فعل إزاء عدم دعم الدول الأوروبية لسياستها المتبعة في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.