سخر طالب سوري يعيش في إيران من الإجراءات السورية المتخذة من أجل منع دخول فيروس كورونا إلى بلاده، وكتب على صفحته الشخصية على الـ«فايسبوك» متسائلاً: «بتعرفوا ليش ما في كورونا بسوريا؟ لأنو ما حدا عبينفحص…».

وعلّق الطالب «محمد شيّاح» ساخراً في أكثر من منشور، على الاحتياطات الطبية المفترض توخّيها، وقال «ع وصول طائرة ليل البارحة.. ما كان في كادر طبي، والغرفة الطيبة مغلقة».

وأكدت مصادر عدّة لموقع «الحل نت» عدم اتخاذ إجراءات «حقيقية على المداخل الحدودية، والاكتفاء بسؤال القادمين إذا ما كانوا قد زاروا بلداناً شهدت انتشاراً لفيروس كورونا».

ولم تحصل حتى الآن أيّة عملية حجر صحي، لأيّ قادم إلى البلاد، رغم توافد المئات من #إيران ولبنان وبلدان آخرى سجّل فيها حالات إصابات ووفاة بالفيروس.

وجددت وزارة الصحة #السورية، تأكيدها بعدم تسجيل أيّة إصابة بالفايروس حتى الآن، وأنها «سوف تفصح عن أية إصابة إذا ما حصلت».

وانتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن حالات موضوعة تحت الحجر الصحي في مشفى المجتهد ومشفى تشرين العسكري، دون أن يتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي.

تجدر الإشارة إلى أن فايروس كورونا انتشر بعد انتقاله من الصين في العديد من الدول، منها إيران ولبنان والعراق دون أن تتخذ الحكومة السورية أي إجراءات وقائية، كتلك التي تضع قيوداً على دخول المسافرين من بلدان الإصابة إلى سوريا.