أهداها لهُ “داعش” كَـ “مُكافأة”.. الحكم بالإعدام لشخص اعتَدى على فتاة إيزيديّة

أهداها لهُ “داعش” كَـ “مُكافأة”.. الحكم بالإعدام لشخص اعتَدى على فتاة إيزيديّة

رصد – الحل نت

تعود قصص الإيزيديين في #العراق من جديد، وربما ما تعرّضوا له من مختلف الأعمار والأجناس، من عذابات على مر السنوات القليلة المنصرمة، هو السبب في ذلك.

صحيحٌ أن العراق انتهى من #داعش، لكن ما تعرّضت له الأقليّة الإيزيدية في البلاد لم ولن ينتهي بهذه السهولة، وحتى إلى عقودٍ قادمة، لن تُغلقَ تلك القضيّة.

سبي الإيزيديات، وتعذيبهن جسدياً، وخطف الآلاف منهن وقتلهن، بالإضافة إلى الأطفال والشباب، غير المفقودين الذين يقدّرون بالآلاف، كلّه لا يسد تلك (الجريمة الإنسانية) التي وصفتها #الأمم_المتحدة بـ “الإبادة الجماعية” التي قام بها “داعش”.

بين الفَينة والأخرى يُفتح ملف بحق أعضاء من “داعش” قاموا بجرائم بحق الإيزيديين والإيزيديات، وما أن يطوى ذاك الملف، حتى يُفتح آخر، وآخر تطور، هو الحكم بالإعدام لشخص ينتمي لـ “داعش”، اغتصبَ فتاة “إيزيدية”.

«محكمة جنايات #الكرخ في #بغداد، أصدرت حكماً بالإعدام (شنقاً حتى الموت) بحق المُكنّى “أبو همام” الذي أُدين باغتصاب فتاة إيزيدية أثناء اجتياح “داعش” لمحافظة #نينوى». قال ذلك، مجلس #القضاء_الأعلى العراقي.

وأضاف المجلس في بيان له، أن «المُشتكية الإيزيديةأهداها) التنظيم إلى المجرم كَـ (سبيّة) مكافأة له على جرحه في إحدى المعارك مع القوات الأمنية العراقية في #الموصل».

وكان مسلّحو “داعش” قد شنّوا هجمات على نطاق واسع ومنهجي ضد الأقليّة الإيزيدية، بحسب “الأمم المتحدة”، التي أكدت أن المتطرفين ارتكبوا «جرائم ضد الإنسانية»، مثل عمليات “الإخفاء القسري” إبّان تلك الهجمات.

وخطفَ “داعش”، في (3 آب/ أغسطس 2014)، قرابة /6417/ من الإيزيديين، إبّان هجومه على #سنجار، (مركز استيطانهم) في نينوى، تم تحرير قُرابة /3500/ منهم، الغالبية (نساء وأطفال)، فيما البقية والذين يناهز عددهم /3000/ آلاف ما يزالون في مصير مجهول حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.