مدارسُ العراق وإلغاء العام الدراسي.. إضرابٌ قسري بسبب “كورونا”

مدارسُ العراق وإلغاء العام الدراسي.. إضرابٌ قسري بسبب “كورونا”

خاص ـ الحل نت

ما أن انتهى الإضراب الطلابي المُساند للاحتجاجات العراقية في أكثر من ثمانِ محافظات، حتى جاء الإضراب القسري الذي تسببت به الإجراءات الحكومية الاحترازية من فيروس “#كورونا”، الذي أصاب لغاية اليوم الثلاثاء، /26/ شخصاً في البلاد.

ويجري الحديث حالياً عن مستقبل طلبة المدارس، خصوصاً مع إعلان إلغاء الدوام الرسمي في عددٍ من مدن البلاد، بضمنها محافظة #السليمانية التابعة لإقليم كردستان، كما تؤكد مصادر عراقية أن وزارة التربية تدرس خيار اعتبار هذا العام هو “سنة عبور”.

في السياق، أكدت عضو ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ #ﻣﺠﻠﺲ_اﻟﻨﻮاب منتهى الطليباوي، اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺪوام ﻓﻲ الأﺳﺒﻮع المقبل، أي ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻄﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﺮﺗﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ لمتابعة اﻧﺘﺸﺎر ﻔﻴﺮوس “كورونا”.

موضحة في تصريحٍ صحافي أن «ﻣﻦ بين الإﺟﺮاءات ﺗﻌﻘﻴﻢ #المدارس وﺗﻮﻓﻴﺮ أدوات ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ الأﻳﺪي ﺑﺎلإﺿﺎﻓﺔ للمستلزمات اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ الإﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس».

أما المتحدث ﺑﺎﺳﻢ #وزارة_اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺣﻴﺪر ﻓﺎروق، فقد بيَّن أن «ﻛﻞ اﻟﻘﺮارات المتخذة ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺧﻠﻴﺔ الأزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ #وزارة_اﻟﺼﺤﺔ وﻣﻌﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وأﻣﺎﻧﺔ #ﺑﻐﺪاد».

ﻣوضحاً أنه «إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻗﺮارات ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ اﻟﻌﻄﻠﺔ اﻟﺮﺑﻴﻌﻴﺔ أو ﺑإﻳﻘﺎف اﻟﺪوام اﻟﺮﺳﻤﻲ أو ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻪ الأﺳﺒﻮع المقبل ﻓإﻧﻪ ﺳتـﻜﻮن ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺧﻠﻴﺔ الأزﻣﺔ».

إلا أن مصدراً مطلعاً من وزارة التربية العراقية، كشف لـ”الحل نت“، أن «مجلس الوزراء وبالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم العالي تدرس خيار إنهاء العام الدراسي الحالي للمراحل غير المُنتهية واعتبارها “سنة عبور”».

فيما أكد أن «المراحل المُنتهية فستكون امتحاناتها النهائية بخمس مواد فقط، وتُجرى في وقتها المُعتاد».

ويُقصد بسنة العبور، أن العام الدراسي يتوقف إلى حين بدء العام الجديد، ويُعتبر الطلبة فيه ناجحون جميعهم ويعبرون إلى المرحلة الجديدة من دراستهم، وهذا ينطبق على المدارس الابتدائية والثانوية والإعدادية.

وكان #العراق، قد سجّل أول حالة “كورونا”، في البلاد، الأسبوع الماضي، في محافظة #النجف، أُصيب بها طالبٌ إيراني الجنسية، يدرس العلوم الدينية في #حوزة_النجف، وتلتها إصابة عائلة تتكون من /4/ أفراد، في #كركوك بعد أيام قلائل من عودتها من #إيران، ثم توالت الحالات في أكثر من مدينة عراقية.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أمس الاثنين، أن فيروس كورونا انتقل من الصين إلى /64/ دولة، مبينة عبر تقرير نشرته أن «عدد حالات الإصابة المؤكد ارتفع خارج الصين من 1598 إلى 8774 في 64 دولة».

والفيروس، عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادةً الحيوانات، ولدى البشر، يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة