أكد السفير الأمريكي، وليم روباك، على بقاء القوات الأمريكية في سوريا، واستمرار جهودها في حماية المناطق النفطية في شمال شرق البلاد، و”وضع عائداتها في خدمة سكان المنطقة”.

كلام السفير الأمريكي ومستشار قوات #التحالف الدولي، جاء أثناء لقاء جمعه مع وفد من حزب «يكيتي الكردستاني الحر»، أمس الإثنين، في أحد المواقع الأمريكية بالقرب من الحسكة.

وأوضح القيادي في حزب (#يكيتي)، حسن صالح، أن اللقاء جاء بطلب من المسؤول الأمريكي، لافتاً إلى أن لقائهم تمحور حول الوضع في سوريا عموماً والمناطق الكردية بشكل خاص، ومسألة التقارب بين الأطراف السياسية الكردية في سوريا، إضافة إلى قضية «الاحتلال التركي» لمناطق من الشمال السوري. وفق تعبيره.

ونقل القيادي الكردي، عن #روباك، تأكيده بقاء #القوات_الأمريكية في سوريا واستمرار جهودهما في حماية المناطق النفطية في #شمال_شرق_سوريا، “ووضع عائداتها النفطية في خدمة جميع مكونات المنطقة”.

وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن الظروف متاحة من أجل تحقيق تقارب كردي لحماية المناطق النفطية، وإبعادها عن الحرب في ظل الظروف الحالية، ووجود القوات الأمريكية.

وشدد روباك على ضرورة وحدة الحركة السياسية الكردية في سوريا، لافتاً إلى أن محاولاتهم لم تتوقف من أجل تحقيق تقارب بين الأطراف الكردية، والعمل على اللقاء مع جميع الأطراف، بحسب المصدر.

وأعرب المسؤول الأمريكي الذي بات مقيماً في أحد القواعد العسكرية الأمريكية في الحسكة منذ أكثر من شهر، أن بلاده ليست مع الحلول العسكرية، مؤكداً على ضرورة وقف الحرب، والانتقال إلى حل سياسي وفق قرارات #مجلس_الأمن_الدولي، ووضع دستور جديد للبلاد يضمن حقوق جميع المكونات بمن فيهم #الكرد.

والتقى المسؤول الأمريكي، الأسبوع الفائت بوفد من قيادات المجلس الوطني الكردي في سوريا، بدعوة منه، ليناقش قضية المبادرة التي أطلقتها قيادة قوات سوريا الديمقراطية من أجل تحقيق تقارب بين جميع الأطراف الكردية.

من الجدير بالذكر، أن مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، كان قد أطلق مبادرة لتحقيق التقارب بين #حزب_الاتحاد_الديمقراطي، والمجلس الوطني الكردي، أواخر العام 2019، تعثرت لاحقاً بعد رفض قيادة الأخير نتائج التحقيقات التي نشرتها “قسد” حول مفقوديه الذين اتهمت الاتحاد الديمقراطي بإخفائهم.