اتهمت وزارة الدفاع الروسيّة تركيا بانتهاك القانون الدولي في سوريا ودعم التنظيمات الإرهابيّة خلال المعارك الدائرة في محافظة إدلب.

وقال المتحدث باسم الدفاع الروسيّة  “إيغور كوناشينكوف” في بيان اليوم إن #تركيا لم تلتزم باتفاق #سوتشي والبند الخاص بإقامة منطقة عازلة، مشيراً إلى أن القوّات التركيّة دمجت المناطق المحصنة لـ”الإرهابيين” مع نقاط المراقبة العسكريّة التابعة لها شمال سوريا.

وأضاف كوناشينكوف أن  تركيا دفعت بـ”هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي في تركستان” و”حراس الدين” مع أسلحة ثقيلة إلى عمق منطقة خفض التصعيد، مؤكداً أنه لا وجود لـ”المعارضة المعتدلة” في #إدلب حسب قوله.

وتأتي التصريحات الروسيّة قبل يوم واحد من زيارة الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” إلى موسكو، حيث سيتوجه غداً الخميس، لبحث ملف إدلب ووقف إطلاق النار فيها، فيما يبدو هناك خلافات تركيّة روسيّة كبيرة فيما يخص الوضع في الشمال السوري.

وكانت وزارة الدفاع التركيّة أعلنت نهاية الشهر الماضي بدء عمليّة عسكريّة في محافظة #إدلب ضد “#الجيش_السوري”، تحت مسمى “درع الربيع”، وذلك لدعم فصائل المعارضة في مواجهة القوّات النظاميّة، حيث تمكنت الفصائل من السيطرة على العديد من قرى ريف إدلب الجنوبي، كما أكدت الدفاع التركيّة أنها دمرت عشرات الدبابات و”حيّدت” مئات الجنود من “الجيش السوري”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.