قرر قسم من اللاجئين السوريين خلال الأيام الماضية، العودة إلى منازلهم بالولايات التركية بعد أن فشلوا باجتياز الحدود التركية اليونانية تزامناً مع تشديد الجانب اليوناني رقابته على الحدود.

وأبقى عدد من اللاجئين على منازلهم التي استأجروها ليعودوا إليها ويبحثوا عن أعمال جديدة بعدما تركوا أعمالهم إثر إعلان مسؤولين أتراك عن إلغاء منع المهاجرين من محاولات العبور نحو الأراضي اليونانية.

ويقول أبو أمين أحد العائدين للحل نت: “بعدما سمعنا بفتح الحدود ظننا أن الطريق سالك نحو اليونان وأن العبور لدول أوروبا سيتكرر مثلما حصل عام 2015 ولكن كان الأمر مختلف كلياً”.

ويتابع، “سلمت منزلي في غازي عنتاب لصاحبه وبعت جميع أغراضي ولكن بعد أن فشلت باجتياز الحدود عدة مرات عدت أدراجي إلى المدينة وابحث حالياً عن منزل وعمل جديد”.

وليست حالة أبو أمين هي الوحيدة إذ تواصل موقع الحل مع عدد من السوريين الذين عادوا مع عائلاتهم وقرروا عدم الخوض بتجربة الهجرة مجدداً.

ومع مرور الوقت وتشديد الجانب اليوناني على رقابة حدوده يقرر المزيد من اللاجئين التخلي عن محاولات الهجرة في ظل أجواء قاسية يعيشونها قرب الحدود.

وكان وزير الداخليّة التركي، سليمان صويلو، صرح في وقت سابق، أن «عدد المهاجرين غير النظاميين الذين غادروا من أدرنة باتجاه أوروبا بلغ أكثر من 76 ألفا حتى صباح الأحد», حسب قوله.

وشهدت الحدود التركيّة #اليونانيّة منذ يوم الخميس الماضي، تدفق مئات #اللاجئين من مختلف المدن التركيّة، معظمهم من #السوريين، وذلك بعد إعلان #أنقرة أنها لن تمنع اللاجئين من الوصول إلى أوروبا، كما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكداً أن تركيا لا طاقة لها باستيعاب موجة هجرة جديدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.