تعرضت المنطقة الوسطى والجنوبية، منتصف ليل الأربعاء-الخميس، لقصف صاروخيّ إسرائيلي جديد، استهدفت من خلاله الطائرات الإسرائيلية مواقع مهمة بينها مطاريّ الضبعة والشعيرات، ومواقع عسكرية بريف القنيطرة.

وقالت وكالة «سانا» الرسمية الناطقة باسم الحكومة السورية، إن «الدفاعات الجوية رصدت حركة طيران حربي إسرائيلي، قادم من شمال #فلسطين باتجاه #صيدا وأطلق من فوق الأجواء #اللبنانية صواريخ باتجاه المنطقة الوسطى والجنوبية».

ونشرت مصادر محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو من مدينة #حمص، تظهر أصوات انفجارات عنيفة لحظة إطلاق الطائرات الإسرائيلية الصواريخ، وتصدي الدفاعات الجوية السورية لها.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «عملية الاستهداف شملت كل من مطار #الضبعة بريف حمص الغربي، ومطار #الشعيرات في ريف حمص الشرقي، بالإضافة لمنطقتيّ (كودنا، والقحطانية) بريف القنيطرة».

ولم توثق أيّة جهة أو وسيلة إعلامية بما فيها الوسائل التابعة لحكومة #دمشق، حجم الخسائر البشرية والمادية جراء عملية الاستهداف الجديدة التي قدرت بنحو 10 صواريخ.

وزعم مصدر عسكري في تصريحات صحفية إن «الدفاعات الجوية السورية تصدت لجميع الصواريخ التي أطلقها العدوان الإسرائيلي على ريف القنيطرة ومدينة حمص وسط #سوريا».

ويأتي القصف الإسرائيلي الجديد، بعد أيام من استهداف طائرة إسرائيلية مسيرة لسيارة تابعة لـ«حزب الله» اللبناني الذي ما يزال يحتفظ بقواعد له في منطقة عين التينة غرب بلدة حضر المتاخمة للحدود.

وفي السياق ذاته، رصد المرصد السوري، في الـ 27 من شهر شباط الفائت، استهداف طائرة إسرائيلية مسيرة لسيارة أخرى عند المدخل الجنوبي لبلدة حضر الواقعة بريف #القنيطرة. مرجحاً أن العملية أسفرت عن مقتل قيادي في حركة «المقاومة السورية لتحرير الجولان».

من الجدير بالذكر، أن الطيران الإسرائيلي، استهدف في الـ 24 من شباط الفائت أيضاً، مواقع مهمة جنوب العاصمة دمشق، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص، وفق ما تم تداوله، بينهم اثنان من «حركة الجهاد الإسلامي»، وأربعة آخرين من الميليشيات الإيرانية التي تقاتل مع حكومة دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.