تعيش مدينة درعا جنوب سوريا حالة من الغضب الشعبي على خلفية قيام أجهزة الأمن السورية باعتقال أحد النساء.


واعتصم العشرات من أهالي #درعا البلد، اليوم الأربعاء، في ساحة #الجامع_العمري، وقطعوا الطرقات الرئيسية في المدينة احتجاجاً على استمرار أجهزة الأمن السورية في سياستها السابقةـ التي كانت سبباً في اندلاع انتفاضة في آذار عام 2011.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المظاهرات جاءت بعد تأكد الأهالي بأن السيدة المختفية منذ يومين، قد جرى اعتقالها وهي موجودة في معتقلات أحد الأفرع الأمنية.


وكانت محافظة درعا قد شهدت قبل يومين، خروج العديد من المظاهرات، في درعا البلد و #بصرى_الشام وعدد من قرى الريف، تنديداً بالحملة العسكرية التي شنتها قوات #الجيش_السوري على مدينة #الصنمين.

وانتهت تلك الحملة يوم أمس، بإجراء اتفاق، تم بموجبه تهجير 21 شخصاً إلى مدينة #الباب شمال شرق #سوريا. وتعهدت #روسيا بتسوية أوضاع بعض الشبان من أبناء الصنمين، شريطة تسليم سلاحهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.