قال عالم الأوبئة بجامعة “هارفارد”، مارك ليبسيتش، لصحيفة “وول ستريت جورنال” إنه “من الممكن أن يصبح كورونا وباءً عالمياً، باحتمال إصابة 40 إلى 70 في المائة من سكان العالم به هذا العام.

وأضاف ليبشيتش، مدير مركز ديناميات الأمراض المعدية، في جامعة “هارفارد تي. إتش” للصحة العامة، أنه لا يستطيع تحديد رقم دقيق لنسبة الإصابات القابلة للتشخيص.

من جانبه توقع إيرا لونجيني ، خبير الإحصاء الحيوي ومستشار منظمة الصحة العالمية، أن ثلثي سكان العالم قد يصابوا بفيروس “#كورونا”.

وفي هذا الصدد يقول البروفيسور غابرييل ليونج، رئيس قسم الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ، إذا كانت تقديرات معدل انتقال #العدوى من كل مصاب إلى 2.5 آخرين، دقيقة، فسينتج عن ذلك “معدل هجوم” من شأنه أن يؤثر على 60 إلى 80 بالمائة من سكان العالم.

وفي مقابلة مع “سي إن إن” في 13 شباط\فبراير، قال روبرت ريدفيلد، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، “إن هذا #الفيروس آخذ في الانتشار وأعتقد أنه سيجد موطئ قدم في النهاية، ويبدأ بالانتقال ضمن المجتمعات الحاضنة”.

بدورها أكدت الدكتورة نانسي ميسونير، مديرة المركز الوطني للمناعة وأمراض الجهاز التنفسي، أنهم يجرون محادثات مستمرة مع الشركات المصنعة للمستلزمات الطبية والموزعين وشركاء الرعاية الصحية، لضمان توفر المعدات الوقائية مثل الأقنعة والقفازات. نقلاً عن موقع “Changing America”.

أعراض الإصابة بـ “كورونا”
تبدأ #الأعراض بحمى، متبوعة بسعال جاف، وبعد نحو أسبوع، يشعر المصاب بضيق في التنفس، ونادراً ما تأتي الأعراض على صورة عطاس أو سيلان من الأنف.

ويمكن أن يسبب فيروس كورونا، في حالات الإصابة الشديدة، الالتهاب الرئوي، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، وقصور وظائف عدد من أعضاء الجسم وحتى الوفاة.

الجدير ذكره أن ظهور تلك الأعراض لا يعني بالضرورة بالضرورة الإصابة بالمرض، فهي أعراض تشبه تلك المصاحبة لأنواع الفيروسات الأكثر شيوعا، مثل نزلات البرد والإنفلونزا. وفق “بي بي سي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.