مسؤولون عسكريون أميركيون يُجدّدون الحديث عن مقتل سليماني: قُمنا بالواجب

مسؤولون عسكريون أميركيون يُجدّدون الحديث عن مقتل سليماني: قُمنا بالواجب

رصد ـ الحل نت

عاد الحديث عن الغارة الأميركية التي استهدفت الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي بالحشد الشعبي جمال جعفر الملقب بـ”أبي مهدي المهندس”، مطلع شهر يناير الماضي، بعد أن أعلن مسؤولون عسكريون من بينهم #وزير_الدفاع الأميركي #مارك_إسبر، تأييدهم لقرار الضربة العسكرية ضد سليماني خلال جلسة للكونغرس.

ووصف إسبر أمر الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب بعملية قتل قائد فيلق “#القدس” الإيراني قاسم سليماني، بأنها “الاستجابة الصحيحة”، وذلك ضمن أسئلة جلسة جمعته بلجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي.

وأوضح إسبر أن «سليماني كان لديه خطط إضافية لقتل أميركيين، وخطط لتنفيذ انقلاب في العراق»، وفقاً لتصريحاته التي نقلتها صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية.

وأضاف إسبر: «أعتقد أنه من الواضح أن إخلاء ساحة المعركة منه قد أعاق الحرس الثوري والحكومة الإيرانية، فيما يتعلق بنشر نشاطهما الخبيث في جميع أنحاء المنطقة».

وأردف وزير الدفاع قائلاً: «بهذه العملية، استعدنا الردع إلى حد ما، لا زلت أعتقد أنها كانت استجابة صحيحة وجهها القائد الأعلى للقوات المسلحة».

وبالرغم من تشكك بعض #النواب من الضربة العسكرية ضد سليماني، فإن الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أخبر اللجنة بأنه يعتقد “تماماً” أن ترامب قام بالواجب، واصفاً العملية بأنها ستدعم فكرة إعادة الردع.

وقتل سليماني في الثالث من يناير الماضي بضربة لطائرة أميركية بدون طيار استهدفت موكبه قرب مطار #بغداد الذي وصله قادماً من #سوريا، فيما تسببت الضربة برفع مستوى التوتر في المنطقة خشية الرد الإيراني على مقتل أهم ضباطها والمسؤول عن إدارة ميليشياتها في #العراق وسوريا واليمن ولبنان.

وكانت #إيران قد ردَّت على مقتل سليماني عبر إطلاق صواريخ باليستية استهدفت قاعدة “#عين_الأسد” العراقية التي تضم جنوداً أميركيين، وتسببت تلك الضربات في إصابة عشرات الجنود الأميركيين بآثار ارتجاجات في المخ، لكن لم تسفر عن مقتل أحد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة